"البحث العلمى" تنظم ورش عمل للتوعية ضد "الحمى القلاعية" بالغربية

الأربعاء، 28 مارس 2012 11:34 ص
"البحث العلمى" تنظم ورش عمل للتوعية ضد "الحمى القلاعية" بالغربية صورة أرشيفية
كتب محمد البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعقد أكاديمية البحث العلمى ورشة عمل اليوم الأربعاء بمركز ومدينة قطور بمحافظة الغربية، بحضور مسئولين من الهيئة العامة للخدمات البيطرية والمحليات وهيئة المصل واللقاح وبعض مربى الماشية والفلاحين، حول تطورات المرض وسبل مكافحته وحماية الثروة الحيوانية قبل أن تتحول الحمى القلاعية إلى وباء، وذلك فى إطار حملتها للمساهمة فى القضاء على مرض الحمى القلاعية الذى يهدد الثروة الحيوانية بمصر.

وقال الدكتور خالد عبد الحميد عضو المكتب الفنى بأكاديمية البحث العلمى، إنه يتم حاليا تصنيع المصل المضاد للمرض، حيث يتوقع معايرته وتوزيعه بالمجان لتطعيم الحيوانات السليمة ضد المرض فى صورته الثلاثيه O و Aو sat2، مشيرا إلى أن مدينة قطور بالغربية تعتبر بؤرة لنشر المرض الذى أهلك مايقرب من ثلث الثروة الحيوانية فى المدينة بعد نفوق مايزيد على 4500 رأس ماشية فيها.

وقد حذرت الأكاديمية فى بيان سابق لها من تحول المرض إلى ما يشبه الوباء خلال أسابيع قليلة إذا ما تأخر تطعيم الحيوانات السليمة، والتى تقدر بأكثر من 15 مليون رأس من الماشية والماعز.
من جانبها، شكلت مديرية الصحة بالغربية، لجنة عاجلة فور الإعلان عن الاشتباه بإصابة 9 أشخاص من قرية إبشواى الملق بمركز قطور بالمرض، حيث أجرى الدكتور محمد عبد المنعم، مدير الإدارة الصحية بقطور، الكشف الطبى ومعه فريق من 4 أطباء من الإدارة على الحالات التسع المشتبه فى إصابتها بالمرض، وبالكشف عليه اتضح عدم إصابتهم بالمرض، وأكد الشاهد أن القرية لم يكتشف فيها حالة إصابة واحدة مصابة بالمرض.

كما تقوم المديرية بالتنسيق مع المسئولين بالطب البيطرى والوحدة المحلية ومركز مدينة قطور بالإشراف على عمليات الدفن الصحى للحيوانات النافقة خشية انتشار المرض، بعد قيام الأهالى بإلقاء الحيوانات النافقة بالتبرع والمصارف والمجارى المائية، مما يعرض القرية لكارثة بيئية خطيرة وقيام بعض الجزارين بأخذ هذه الحيوانات النافقة وبيعها ببعض محلات الجزارة، إلى جانب تحويلها إلى لحوم مصنعة، مما يؤدى إلى انتشار الأمراض بصورة خطيرة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة