استقبل الأنبا القائم مقام الأنبا باخوميوس المعزين فى وفاة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، فى مقر الكاتدرائية فى حضور سكرتارية البابا وعدد من القساوسة وأعضاء من المجلس الملى، وكان من بين المعزيين الإعلامية لميس الحديدى، والدكتور محمد عبد اللاه رئيس جامعة الإسكندرية السابق.
وأكدت لميس الحديدى على أن البابا ترك أثرا كبيرا لدى المصريين فهو رمز وطنى، لافتة إلى أن يوم وفاته كان يوما حزينا للمصريين وليس للكنيسة فقط، مشيرة إلى أنها قامت بإجراء ثلاثة حوارات مع البابا وروت ذكرياتها مع البابا وقفشاته، ومنها الحوار الأخير الذى لم يذاع قبيل الثورة بأيام فقط.
من جانبه، قال د.محمد عبد اللاه إن علاقته البابا شنودة بدأت منذ عام 1978 عند لقائها بالإسكندرية، حيث كان قد تقدم للبابا بطلب لتشريفه بالزيارة، وبالفعل قام البابا بتلبية دعوته فى مكتبه، واصفا البابا بأنه صاحب فكر وحكمة وثقافة وأنه كان صاحب روح الدعابة التى لا تفارقه خلال جلساته.
وقدم القائم قام الأنبا باخوميوس الشكر للضيوف وروى مواقف للبابا فى احتواء الأزمات وترسيخه لموائد الوحدة الوطنية، كما أكد الأنبا موسى أسقف الشباب أن البابا شنودة سوف يظل داخل القلوب لنهاية العمر لأنه زرع جذور الحب والتواصل بين جميع المصريين.
الأنبا باخوميوس يستقبل المعزين فى وفاة البابا شنودة
الأربعاء، 28 مارس 2012 05:43 م
الأنبا باخميوس ومفتى الجمهورية الدكتور على جمعة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة