تحت رعاية الدكتور حسام كامل رئيس جامعة القاهرة والدكتور حسين خيرى عميد كلية طب القصر العينى يتم افتتاح مركز قصر العينى للتأهيل البصرى يوم الأحد الموافق 1 من شهر أبريل المقبل حيث سيعقد مؤتمر احتفالا بمرور 185 عاما على إنشاء قصر العينى حيث سيتم خلاله افتتاح المركز تحت عنوان "عيون الحرية فى عيون القصر العيني" وصرح الدكتور على محمد طه أستاذ الرمد بقصر العينى ورئيس المؤتمر بأنه سيتم إجراء تكريم لمصابى عيون المصابين فى ثورة 25 يناير حيث يعتبر هذا المركز هو أحدث مركز فى مصر لعلاج وتأهيل مصابى الثورة حتى يمكنهم المشاركة بصورة جدية فى المجالات المختلفة واستعادتهم للمشاركة فى المجتمع ومعالجة الأطفال الذين فقدوا إبصارهم سواء خلقيا أو نتيجة إصابات أو تعرضهم لأمراض أدت إلى فقد البصر وندعو المجتمع المدنى للمشاركة فى التبرعات المادية لاستكمال هذا المشروع.
وقام الدكتور حسين خيرى عميد كلية طب القصر العينى بمنح المكان الذى تم فيه إنشاء المركز وهذا المشروع من المتوقع أن تصل تكلفته إلى 4 ملايين جنيه.
وأضاف أن المركز يهدف إلى تأهيل فاقدى البصر من جميع الأعمار حتى يستطيعوا أن يشاركوا مشاركة فعالة فى المجتمع.
كما يهدف إلى خدمة جميع من فقدوا إبصارهم وهم ثلاث فئات الفئة الأولى هم الذين فقدوا الإبصار تماما ولن يتمكنوا من العلاج مرة أخرى والفئة الثانية هم الذين لديهم إصابة فى عين واحدة وسوف يتم مساعدتهم فى تعلم حرف يدوية حتى يمكنهم الاشتراك فى عمل نافع للمجتمع ويصبحون مواطنين منتجين أما الفئة الثالثة فهم الأطفال الذين فقدوا إبصارهم ويمكن علاجهم جراحيا أو تأهيلهم حيث سيتم تعليمهم الكمبيوتر ولغة برايل.
وأشار إلى أن المركز يشمل أحدث الأجهزة ذات التقنية العالية التى تؤهل فاقدى البصر مثل أجهزة الكمبيوتر الحديثة والمعينات البصرية وإعطاء أمل لهؤلاء المصابين.
جدير بالذكر أن المؤتمر سيعقد فى قاعة الاحتفالات الكبرى بقصر العينى فى الساعة 12 ظهرا.
وطالب الدكتور إيهاب سعد أستاذ طب وجراحة العيون بقصر العينى ومقرر المؤتمر أن تتعاون الجهات المانحة والمتبرعون لدعم هذا المركز الهام عبر حساب مركز قصر العينى للتأهيل البصرى من جمعية أصدقاء القصر العينى على بنك مصر فرع المنيل الجامعى حساب رقم 9047 والذى سيتكاتف فيه أطباء العيون وخبراء التأهيل النفسى لتعليم الكمبيوتر ولغة برايل إضافة إلى الشركات المتخصصة فى هذا المجال لإعادة تأهيل من فقدوا بصرهم ودمجهم مرة أخرى كأفراد منتجين بالمجتمع.
وأن المركز يضم نخبة من أعضاء هيئة تدريس جامعة القاهرة وسيمثل المركز نواة للتعاون الشامل بين التأهيل النفسى والبصرى وإعادة الاندماج المجتمعى مع المساعدة على توفير وظائف تعينهم على أن يكونوا أفرادا منتجين بالمجتمع خاصة أنهم من الشباب ذوى الطاقات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة