لأول مرة فى تاريخها..

إسرائيل تقرر عدم تشديد الإجراءات الأمنية فى عيد الفصح

الأربعاء، 28 مارس 2012 01:44 م
إسرائيل تقرر عدم تشديد الإجراءات الأمنية فى عيد الفصح الجيش الإسرائيلى
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنه من المتوقع أن لا تفرض الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، للمرة الأولى فى تاريخها، إغلاق المناطق المحتلة، بما فيها الضفة الغربية وقطاع غزة، والسماح بحركة حرة للفلسطينيين، خلال أيام عيد "الفصح"، المقرر فى السابع من شهر أبريل المقبل.

ونقلت معاريف عن مسئول رفيع المستوى فى وزارة الداخلية الإسرائيلية قوله "إنه لا داعى لفرض عملية الإغلاق، خاصة فى ظل انعدام الإنذارات عن النية بالقيام بعمليات ضد إسرائيل، إضافة لوجود الجدار الفاصل إلى جانب العمليات المكثفة من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية فى الضفة الغربية".

وذكرت الصحيفة العبرية أن الضفة الغربية كانت تحت الإغلاق، ولمدة 180 يوماً، ما بين الأعوام 2001 – 2005، وذلك أثناء الأعياد الإسرائيلية، بينما انخفضت وبشكل غير مسبوق بعشرات الأيام، كما أن نسبة انتشار الحواجز فى العامين الأخيرين داخل مناطق الضفة قد انخفض أيضاً، والتى كانت فى السابق تصل إلى 41 حاجزاً، إلا أنها وصلت فى العامين الماضيين إلى 11 حاجزاً فقط.

وأشارت معاريف إلى أن التخفيضات السابقة جاءت بتوصيات من وزير الدفاع إيهود باراك، والتى تم تنفيذها فى عيد المساخر الأخير، كما سيتم تجربتها فى عيد الفصح خلال الأسبوع القادم، موضحة أن الهدوء الذى تشهده مناطق الضفة الغربية أدى إلى تخصيص حوالى 60 مليون شيكل من ميزانية الجدار الأمنى فى الضفة، من أجل بناء الجدار الحدودى مع مصر.

الجدير بالذكر أن الفلسطينيين يعيشون الذكرى العاشرة لإحدى أبرز عمليات كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكرى لحركة حماس، خلال انتفاضة الأقصى المباركة، والتى على أثرها اجتاح رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق آرئيل شارون بجيشه الضفة الغربية، ضمن ما سمى فى حينه "عملية السور الواقى".

وفى مثل هذا الوقت قبل عشر سنوات تمكن الاستشهادى الفلسطينى "عبد الباسط عوده" من تنفيذ عملية فدائية، فى فندق باراك وسط مدينة "نتانيا"، ليوقع فيها 36 قتيلاً، وأكثر من 150 جريحاً إسرائيلياً.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة