وقال مدرب المنتخب الوطنى عقب خروجه من اللجنة أنا رشحت نفسى حبا لمصر، مشيرا إلى أن برنامجه الانتخابى يهدف لزراعة مصر بالتعاون مع الصين التى ستأخذ جزءاً من إنتاجنا مقابل هذا التعاون، وكذلك التعاون مع إندونيسيا، فى توفير سفن صيد ومحطات تحلية بالبحر الأحمر والتعاون مع الصين فى إزالة القمامة وإعادة تدويرها وأنه سيؤسس مجلس علماء على غرار مجلس الشعب، مشددا على ضرورة إدخال مادتين التربية الدينية المسيحية والإسلامية فى وزارة التربية والتعليم ضمن مواد السقوط والنجاح حتى يتم إصلاح منظومة التعليم.
وأوضح المدرب أن المصريين يلجئون إلى تعاطى عقار الترمادول المخدر من أجل القدرة على العمل، لأن كبدهم مدمر وغير قادر على الإنتاج بسبب المنتجات الزراعية المسرطنة التى يأكل منها أغلبية الشعب وتدمر وظائف الكبد.
وأشاد القيسونى بدور المجلس العسكرى فى قيادة مصر خلال الفترة الانتقالية لأدائه الحسن فى هذه الفترة رغم عدم امتلاكه خبرة سياسية، مشيرا إلى أن المجلس العسكرى هو من حمى الثورة وبدون ذلك كانت ستتحول مصر إلى الحرب الأهلية، مشيرا إلى أن البرلمان أداؤه ضعيف، وأن أهم إيجابياته حتى الآن هو سرعة استجواب الوزراء.
واستنكر القيسونى اشتراط بلوغ اى مواطن 40 عاما حتى يترشح للرئاسة مشيرا الى انه سيقوم بطعن لمجلس الدولة على هذا الشرط، وأنه يتوقع تعديل هذا الشرط فى الدستور القادم، وأنه سيعتمد على القاعدة العريضة من لاعبى كمال الأجسام والذى يبلغ عددهم مليون لاعب لجمع التوكيلات، وأنه لن يقوم بصرف 10 ملايين وهو المبلغ المحدد للدعايا الانتخابية، لأن الفقراء وسكان العشوائيات أولى بهذه المبالغ وأن المرشح الذى سيصرفها سيردها من مال الشعب.
