مجموعة زوج ابنة الشاطر تتراجع عن تنظيم وقفة أمام مكتب الإرشاد.. وتطالب الإخوان بعدم الترشح لرئاسة الجمهورية أو دعم رئيس موالٍ لـ"العسكرى".. أو السماح بعسكرة الدستور

الثلاثاء، 27 مارس 2012 02:37 ص
مجموعة زوج ابنة الشاطر تتراجع عن تنظيم وقفة أمام مكتب الإرشاد.. وتطالب الإخوان بعدم الترشح لرئاسة الجمهورية أو دعم رئيس موالٍ لـ"العسكرى".. أو السماح بعسكرة الدستور اجتماع لمجلس شورى الإخوان
كتب محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت مجموعة من شباب جماعة الإخوان المسلمين، أنها تراجعت عن تنظيم وقفة رمزية أمام مقر المركز العام للجماعة اليوم أثناء انعقاد اجتماع مجلس شورى الجماعة اليوم لتوصيل بيان بمطالبهم باليد إلى المجلس، نظراً لما تمر به الجماعة من ظروف قد يفهم منها أنه هذه الوقفة مضادة لقادة الجماعة فى هذا التوقيت.

وطالب بيان صادر عن المجموعة التى كانت نظمت أول وقفة أمام مقر المركز العام للجماعة قبل أسبوع بتمسك الجماعة بقرارها فى عدم الترشح على رئاسة الجمهورية وعدم وضع دستور تحت حكم المجلس العسكرى والالتزام بعدم النص على إنشاء مجلس أمن قومى تنفيذى أو دعم رئيس جمهورية موال للمجلس العسكرى، كما طالبوا بتفويض صلاحيات المجلس العسكرى لرئيس حكومة برلمانية وطنية.

وقال البيان، الذى حمل عنوان "صيحة إخوانية 2": "فى هذه اللحظة الحرجة التى تمر بها مصرنا الحبيبة وثورتها المباركة… نحب أن يعلم الشعب المصرى الحر أنه أحب إلينا من أنفسنا، وأنه حبيب إلى هذه النفوس أن تذهب فداء لعزته إن كان فيها الفداء، وأن تزهق ثمناً لمجده وكرامته ودينه ونحب أن نشكر إخواننا فى مجلس شورى الإخوان وأعضاء مجلس الشعب الذين ضموا أصواتهم إلينا.. وآزرونا وشاركونا مطالبنا... ودافعوا عن وقفتنا".

وأضاف البيان الصادر عن المجموعة التى يقودها محمد الحديدى زوج نجلة خيرت الشاطر: "نحب أن نشكر كل قلم حر وقف يكتب الحق مدافعاً.. عن حق الشعب المصرى فى جماعة الإخوان المسلمين.. بل وحق الشعب المصرى على جماعة الإخوان المسلمين".

وأكد البيان على التزام المجموعة بمسئوليتها وقيامها بواجب الدعم التام وتقديم النصح الأمين لما سمته بـ"جماعتنا المباركة وقياداتها الفاضلة"، وأكدوا على الوقوف صفاً واحداً مع الشعب المصرى الحر لاستكمال ثورتنا.

وأضاف: "وإذ نريد حقاً حل المشكلة فحلها معروف فى تصعيد ثورى وتوافق وطنى يتحرك - ولا ينفك – لتحقيق لا دستور تحت حكم العسكر (لا لعسكرة الدستور- لا مجلس أمن قومى تنفيذى "وصاية عسكرية"، ولا رئيس موالٍ للعسكر، تفويض المجلس العسكرى صلاحياته لرئيس حكومة برلمانية وطنية).

وتابع: "نحن على كامل استعداد لفداء مطالبنا بأرواحنا فإن الجهاد سبيلنا والموت فى سبيل الله أسمى أمانينا".

وأكد البيان دعم المجموعة لتمسك الجماعة بقرارها فى عدم الترشح على رئاسة الجمهورية "احترامًا لقرارات الجماعة، وحفاظًا على مصداقيتنا، واستشهد بتصريحات أدلى بها الدكتور محمود غزلان المتحدث الإعلامى باسم جماعة الإخوان المسلمين فى 21 مايو 2011، قال فيها: "لأن الأسباب الموضوعية التى عزفنا من أجلها عن ترشيح أحد منَّا لا تزال قائمة فى حقِّ من يترشح منا مستقلاً أو مستقيلاً، ولأننا أصحاب مبادئ لا يمكن أن نخدع الناس أو نتكلم بلسانين أو أن نظهر بوجهين، إضافة إلى أننا نريد أن نقدم للناس نموذجًا للسياسة الملتزمة بالأخلاق، وأن الغاية الشريفة لابدَّ أن يتوصل إليها بوسيلة شريفة".

وأكد البيان، أن أبناء الجماعة الذين تربوا بين أحضانها على حب مصر وإعلاء مصلحتها العليا يدركون أن الحرية السياسية للأفراد فى اختيار من يشاءون ملتزمة بأداء الشهادة عهد لله وحق لهذا الوطن.

وأشار إلى أن الخلاف فى رؤى سياسية تحتمل الصواب والأصوب ليس كخلاف فى أصل من الأصول، والذى يحتم علينا أن نجتمع ولا نفترق، وأضاف: "لذا فنلتزم بكلام إمامنا الشهيد، أننا لسنا حزبًا سياسياً، وإن كانت السياسة على قواعد الإسلام من صميم فكرتنا". وإن الخلط بين العمل التربوى الدعوى والعمل الحزبى فى سياقه السياسى التنافسى يعرض جماعتنا لمخاطر الاستقطاب والتفكك، كما يهدد مصر بالاستبداد المتلبس بعباءة الدين".

وأكد البيان دعم المجموعة لوحدة الصف فى مواجهة المتربصين به وطالب أن يتوقف أسلوب التهديد بالتوقيف والفصل والاستجواب لمجرد تقديم النصيحة أو إعلان الرأى.

وأضاف: "أن خٌلقنا فى النصيحة هو تقديمها على أفضل وجه وقبولها على أى وجه وأن الكل مأجور بقيامه بهذا الواجب لا مهدداً من إخوانه".

وتابع: "نوقن أن طريق التناصح الذى سلكناه والصيحة الإخوانية، التى أطلقناها هى صيحة حب ونصيحة أخ وكلمة حق تربينا على أدائها، لأن الإمام المؤسس رضوان الله عليه قال (كل جماعة إسلامية فى هذا العصر محتاجة أشد الحاجة إلى الفرد العامل المفكر.. إلى العنصر الجريء المنتج.. أن عليه أن يدخل إلى الجماعة التى تدعوه فان وجدها عملية كما يحب قرت عينه وفرحت نفسه.. وإن لم يجدها كذلك حملها بوضوح شخصيته وقوة تأثيره على ما يجب من وسائل العمل فإن لم تستقم له كان قد أعذر إلى ربه ونفسه.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة