لليوم الثالث.. المعتصمون بالآثار: اعتصامنا لم ينفض بمكافأة

استمر العاملون فى وزارة الدولة لشئون الآثار فى اعتصامهم لليوم الثالث على التوالى، مؤكدين أنهم لن يفضوا اعتصامهم حتى تتحقق جميع مطالبهم، قائلين فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" خلال وقفتهم صباح اليوم الثلاثاء "اعتصامنا لم ينفض بمكافأة".

وأكد المعتصمون أمام مبنى الوزارة بالعباسية أن الوزير قرر صرف مكافأة للعاملين قدرها 200 جنيه لكل موظف، إلا أنهم رفضوا صرفها، للتأكيد على أنهم لم يعتصموا من أجل الحصول على المكافأة لتكميم أفواههم عن الفساد المستشرى بالوزارة، معددين وقائع الفساد التى قام بها مستشارو الوزارة ومديرو العموم ووكلاء الوزارة، لافتين إلى أن كلا من هؤلاء يستخدم نفوذه وسلطته لخدمة مصالحه ومصالح معارفه وأبنائه.

وجدد المعتصمون مطالبهم التى حصروها فى 9 مطالب، وهى: إلغاء ندب جميع المستشارين التى تعدت أعمارهم سن التقاعد، ومازال يتم التجديد لهم، تحديد مبلغ خمسين جنيها كمكافأة للجان عن كل جلسة مهما كانت درج القائم بها، وتفعيل خطاب هيئة الرقابة على الصناديق، وعقد جمعية لانتخاب مجلس إدارة جديد لصندوق التأمين الصحى، وتقديم دراسة إكتوارية جديدة لرفع الميزة التأمينية، وسرعة الانتهاء من هيكلة الوزارة وإلغاء المجلس الأعلى، وإعادة النظر فى رؤساء القطاعات ورؤساء الإدارات المركزية ومدير الشئون المالية والإدارية، وإدارة شئون العاملين فى مختلف القطاعات.

وأوضح المعتصمون أن ما قاله وزير الآثار فى وسائل الإعلام عن اعتصامنا بأنه من أجل الحصول على مكافآت كذب وافتراء على حد قولهم، مؤكدين أنهم طلبوا لقاءه منذ بداية اعتصامهم إلا أنه رفض ذلك، وكلما أبلغوا مكتبه برغبتهم فى لقائه تهرب منهم، لافتين إلى أنه أرسل لهم أمس الدكتور محمد عبد المقصود، إلا أنهم رفضوا التحدث معه قائلين له "أنت ضمن المشتركين فى قضايا الفساد بالوزارة، وعندما كنت أمينا عاما خلفًا لزاهى حواس لم تقم بأى تطهير، مشددين على أنهم لن ينصرفوا إلى مكاتبهم وينهوا اعتصامهم إلا إذا تحققت مطالبهم.

وقال أحد موظفى قطاع التمويل يدعى عمر الحضرى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إنه ومجموعة من زملائه العاملين بالقطاع متضامنون مع اعتصام موظفى العباسية، مشيراً إلى أنه تحرك وزملاؤه إلى المتحف المصرى بالتحرير للانضمام إلى الوقفة المطالبة بنفس المطالب، لافتاً إلى أن هناك بعض المواقع فى المحافظات بدأت بالفعل فى الانضمام للاعتصام، ومنها المنيا وبنى سويف ومتحف النوبة ومنطقة وسط الدلتا.