قال وزير الخارجية العراقى هوشيار زيبارى: إن القادة العرب سيعرضون خططاً هذا الأسبوع لكسر حالة الجمود السياسى التى سادت الشأن السورى، لكنهم لن يطالبوا باستقالة الرئيس بشار الأسد.
وأضاف زيبارى أن القوى المعارضة لنظام الأسد بحاجة إلى الاتفاق على استراتيجية واحدة لإنهاء الأزمة المستمرة منذ عام فى سوريا، وأن تلك القضية ستتصدر أجندة القمة العربية، التى تبدأ اليوم، الثلاثاء، فى بغداد.
وستفتتح القمة باجتماع لدول الجامعة العربية الإحدى والعشرين المدعوة للقمة بعد غياب سوريا، وتنتهى القمة الخميس المقبل باجتماع رؤساء وملوك الدول العربية ورؤساء حكوماتها.
تتشكل الجامعة العربية من اثنتين وعشرين دولة، لكن سوريا لم تدع للقاء السنوى الذى يعقد هذا العام فى العراق لأول مرة منذ عام 1990.
وأمس الاثنين، أبلغ زيبارى صحفيين فى بغداد أن "هناك أزمة متصاعدة فى سوريا، هناك أعمال قتل يومية، وإراقة دماء يومية، وجمود بشأن التسوية السياسية، فماذا يجب أن نفعل؟ إنها مسؤولية جميع الحضور بالمؤتمر".
وأضاف، إن من المرجح أن يوافق القادة على حل "قابل للتطبيق" لإنهاء العنف، لكن "الأمر يعود للشعب السورى فى تحديد مصيره ومستقبله". وقال "إن الأمر لا يعود لدول أخرى لإملاء نوع القادة على السوريين، أنا لا أعتقد أنه ستكون هناك دعوة لبشار للتنحى".
وتتشابه الخطة الجديدة مع مقترحات سابقة للجامعة العربية بنقل الأسد السلطة سلميا لنائبه حتى إجراء انتخابات جديدة شفافة، وفق زيباري.
كما دعت الجامعة العربية الجانبين أيضا إلى وقف فورى لإطلاق النار، مع السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى مناطق القتال.
زيبارى: سوريا تتصدر أجندة عمل القمة العربية فى بغداد
الثلاثاء، 27 مارس 2012 09:57 ص
وزير الخارجية العراقى هوشيار زيبارى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة