تجديد حبس قاتلى مستشارة الأمم المتحدة بالمهندسين 15 يوماً

جدد قاضى المعارضات بمحكمة شمال الجيزة تجديد حبس المتهمين بقتل نرمين خليل جمعة مستشارة الأمم المتحدة للمرأة بمصر ومديرة الموارد البشرية بمعمل البرج 15 يوما، على ذمة التحقيقات.

كان محمود حلمى مدير النيابة قد استمع لأقوال المتهمين اللذين اعترفا بارتكاب الجريمة لرغبتهما فى سرقة سيارة المجنى عليها، حيث إنهما يكونان تشكيلا عصابيا بالاشتراك مع 4 آخرين لسرقة السيارات من المواطنين بالإكراه تحت تهديد السلاح، وأنهما ارتكبا عدة جرائم سابقة بأماكن مختلفة فى الجيزة، وأضافا أنهما انتظرا يوم الحادث بميدان سفنكس لمدة 3 ساعات حتى يختارا ضحية مناسبة، حتى شاهدا المجنى عليها تستقل سيارة جيب شيروكى حديثة فقررا سرقتها فطارداها بسيارة ملاكى استأجراها، وحاولا إجبارها على التوقف، إلا أنها حاولت الهرب مما دفعهما لإطلاق الأعيرة النارية حتى توقفت ثم طلبا منها ترك السيارة، وأثناء تهديدها خرجت طلقة أصابتها برأسها، وفرا هاربين عقبها.

كانت معلومات قد وردت للواء طارق الجزار، نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، والعميد محمود فاروق، مدير المباحث الجنائية، تفيد أن الدافع وراء ارتكاب الجريمة هو سرقة سيارة المجنى عليها، خاصة بعدما أكدت التحريات عدم وجود أى خلافات لها مع آخرين وحسن علاقتها بزملائها بالعمل، وبفحص المسجلى خطر والهاربين من السجون تم ضبط 8 تشكيلات عصابية تخصص أفرادها فى سرقة السيارات، وبمواجهة المتهمين اعترفوا بارتكاب عدة جرائم سرقة وقتل، لكنهم نفوا تورطهم فى قتل مديرة الموارد البشرية، حتى توصل فريق البحث الجنائية إلى أن وراء ارتكاب الجريمة كلا من "سعد. ع. س" (26 سنة) سائق، ومقيم ببولاق الدكرور و"محمود.ى" (32 سنة) سائق مقيم ببولاق الدكرور مسجلى خطر، وبإعداد كمين لهما تمكن رجال العميد محمود خليل مفتش مباحث شمال الجيزة، والمقدم أحمد الوتيدى رئيس مباحث العجوزة من القبض عليهما.

وبمواجهتهما أمام اللواء طارق الجزار، نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، اعترفا أنهما يكونان تشكيلا عصابيا لسرقة السيارات من المواطنين بالإكراه، بالاشتراك مع كل من "عمرو.ا" (27 سنة) سائق، و"مطاوع.م.ع"، و"على.س"، و"باسم.ا" وأنهما يوم الحادث قررا القيام بسرقة السيارات دون الاشتراك مع الأربعة الآخرين، فاستقلا سيارة وأثناء تواجدهما بمنطقة المهندسين، شاهدا سيارة المجنى عليها فطارداها وأطلقا الأعيرة النارية حتى أصابتها طلقة برأسها.