بعد غياب شهرين.. سوزان وخديجة وهايدى يزرن علاء وجمال فى "طره"

بعد غياب دام شهرين ونصف تقريبا، زارت صباح اليوم، الثلاثاء، سوزان ثابت قرينة الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك، نجليها جمال وعلاء داخل محبسهما فى سجن ملحق المزرعة بليمان طره، حيث وصلت فى العاشرة صباحاً فى زيارة عادية، ورافقها خلال الزيارة كل من هايدى راسخ وخديجة الجمال زوجتا نجليها، ورجل الأعمال الشهير محمود الجمال صهر جمال مبارك، حيث وصلت برفقة السائق الخاص بها، فى سيارتها إلى بوابة السجن، وتركت السيارة وذهبت سيراً على الأقدام وصولا إلى السجن.

من جهته، قال مصدر أمنى، إن الزيارة انتابتها حالة من القلق والخوف الشديدين، وذلك بسبب حجز دعوى اتهامها ووالدهما إلى الحكم والمتهمين فيها بقتل المتظاهرين، مضيفا أنها تمت فى المكان المخصصة لها، وفى المواعيد المخصصة، حيث حرصت سوزان على قضاء وقت الزيارة بأكمله، والذى امتد إلى أكثر من ساعتين برفقة ابنيها علاء وجمال، وظلت تتبادل معهما الحديث، لاسيما أنها لم تزرهما ولم تفكر فى زيارتهما، منذ أحداث مذبحة بورسعيد الأخيرة التى راح ضحيتها العشرات.

وحملت سوزان خلال الزيارة رسالة من الرئيس السابق مبارك إلى ولديها، حيث طمأنهما على صحة الرئيس السابق الذى يرقد حاليا فى المركز الطبى العالمى بطريق الإسماعيلية، لتلقى العلاج.

وأضاف المصدر أنهن حملن 3 حقائب بداخلها الأطعمة والمشروبات وملابس السجن البيضاء، وطبقا لقواعد ولوائح السجون فإنها خضعت للتفتيش، خوفا من وجود أية مخالفات، كما تطرقت فى الحديث مع نجليها عن الموقف القانونى لهما فى القضية، لاسيما بعد زيارة فريد الديب الأخيرة لهما، داخل السجن، للوقوف على آخر التطورات، خاصة أن القضية محجوزة للحكم.

يذكر أن زيارة سوزان مبارك الأخيرة إلى نجيله داخل السجن كانت فى 11 يناير الماضى، حيث زارت نجليه ولم تزرهما منذ ذلك الحين.

وفى سياق مختلف، تقيم وزارة الداخلية احتفالاً غداً بمنطقة سجون طره "ب" للاحتفال بعيد التدريب ويوم المجند، حيث سيتم عمل عرض لتدريب قوات الأمن والحراسة وتأمين السجون بحضور اللواء محمد نجيب مساعد الوزير ورئيس قطاع العمليات، واللواء عبد اللخ صقر مدير الإدارة العامة للمنطقة المركزية للسجون، واللواء إبراهيم الحناوى لشئون العمليات وقيادات قطاع السجون، ومن المقرر أن يتم عمل عروض تدريبية لتدريب المجندين على رفع الروح القتالية والحراسة والتأمين فى منطقة سجون طره "ا"، و"ب" خوفاً من أية محاولات لاقتحامها.