شن اتحاد النقابات المستقلة برئاسة كمال أبوعيطة، هجوما على التيارات السياسية الإسلامية التى تمثل الأغلبية فى مجلس الشعب عن طريق أعضاء حزبى الحرية والعدالة والنور، بسبب اختيارات البرلمان لأعضاء الجمعية التأسيسية للدستور، وذلك فى بيان أصدره الاتحاد انتقد خلاله اختيارات اللجنة وغياب ممثلين عن العمال والفلاحين.
وقال الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة، واتحاد الفلاحين، أنهم يرون أن ما حدث من مؤامرة من قبل الإخوان والسلفيين داخل مجلس الشعب، بخصوص اللجنة التأسيسية للدستور، والتى انتهت بأنه لا ممثلين للفلاحين، وممثلى العمال الثلاثة إخوان مسلمين، لهو شىء يجعلنا نقلق بشدة على حقوق العمال والفلاحين فى دستور ما بعد الثورة.
وتساءل الاتحاد فى بيانه، كيف لا يكون هناك ممثلون للفلاحين فى اللجنة التى سوف تقوم بصياغة الدستور الجديد، وكيف يمثل عمال مصر والذين يزيد عددهم عن 25 مليون عامل، بثلاثة فقط من 100، وكلهم من تيار دينى واحد وهو الإخوان المسلمون، والذين طالما دافعوا عن قانون طرد الفلاحين من الأرض من قبل، وهم مع الخصخصة وطرد العمال من المصانع، وهم من يقفون ضد حق العمال فى الإضراب والاعتصام السلمى، من أجل حقوقهم المشروعة، والذين يقفون وبشدة ضد قانون الحريات النقابية، وضد حق العمال فى التنظيم بحرية بعيداً عن الحكومة وأصحاب الأعمال والأحزاب، وذلك لا لشىء سوى لكونهم يريدون وراثة حسين مجاور فى اتحاد العمال بدون منازع، فماذا تغير عندما أتى خالد الأزهرى، وعبد الفتاح الجبالى الذين تم اختيارهم فى اللجنة التأسيسية للدستور كممثلين للعمال مع الإخوانى على فتح الباب، فى مجلس إدارة اتحاد حسين مجاور، هل أصبح الاتحاد مناضلا، ويدافع عن حقوق العمال؟.
"النقابات المستقلة": ما حدث فى تأسيسية الدستور مؤامرة
الثلاثاء، 27 مارس 2012 11:02 ص
كمال أبو عيطة عضو مجلس الشعب ورئيس اتحاد النقابات المستقلة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة