ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن إسرائيل علقت اتصالاتها بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بعد اتهام الهيئة بالتحيز، بسبب قرارها للتحقيق فى بناء المستوطنات اليهودية فى الضفة الغربية.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو إن المجلس عليه أن يخجل من نفسه، بعد أن صوت أعضاءه بنسبه 36 إلى 1 لتعيين بعثة تقوم بتقييم أثر المستوطنات على السكان الفلسطينيين. وقد كانت الولايات المتحدة الدولة الوحيدة التى صوتت ضد القرار.
ورغم أن إسرائيل ليست عضو فى المجلس، لكن مسئولون بالقدس قالوا إن سفير البلاد بالمجلس الدولى تلقى تعليمات بعدم الرد على الهاتف إذا ما اتصل أى من أعضائه، وألا يحضر أى اجتماعات ينظمها.
وللتأكيد على مستوى الغضب الإسرائيلى، تعهدت حكومة نتانياهو بعدم التعاون مع البعثة، وعدم السماح لأعضائها بدخول إسرائيل أو الضفة الغربية.
كان مجلس الأمم المتحدة قد تعرض لسيل من الانتقادات فى الأسابيع الأخيرة، حيث اتهمته كلا من حكومة روسيا وسوريا بالتحيز لقرارات تدين نظام الرئيس بشار الأسد.
الغضب الدولى يلاحق مجلس حقوق الإنسان باتهامات بالتحيز
الثلاثاء، 27 مارس 2012 12:44 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة