يستعد مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية جيفرى فليتمان لإنهاء زيارته إلى اليمن والتى استمرت لمدة أربعة أيام دون إعلان رسمى حتى الآن عن أى لقاء له مع المسئولين اليمنيين، حيث أحاطت السرية تلك الجولة على عكس ما كان معلن قبل وصولة صنعاء، فقد أشارت الأنباء الى أن فليتمان وصل اليمن لاحتواء الأزمة التى نشبت بين معارضى الرئيس السابق على عبد الله صالح ومؤيديه بشأن إعادة توحيد قوات الجيش التى يسيطر عليها أقاربه، وقد نفى فليتمان الأنباء التى تحدثت عن مساندة الإدارة الأمريكية بقاء ابن صالح وأقاربه على رأس القوات المسلحة.
وقالت صحيفة "البيان" الإماراتية إن فليتمان عمل خلال اللقاءات التى أجراها مع الأطراف السياسية على طمأنة مناهضى الرئيس السابق بأن بلاده لا تؤيد فصيلا فى الجيش على حساب فصيل آخر، وخصوصا ما ذكر عن مساندتها لبقاء ابن الرئيس السابق على رأس قيادة قوات الحرس الجمهورى وأبناء أخيه على رأس قوات الأمن المركزى وجهاز الأمن القومى، وأنها تريد أن تعمل مع جيش يمنى تحت قيادة الرئيس عبدربه منصور هادى لمواجهة الخطر المتزايد لتنظيم القاعدة.
وبحث الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى مع مسئول رفيع فى الإدارة الأمريكية قيام مسئولين فى الحكومة السابقة بما أسماه "تعطيل عملية انتقال السلطة السياسية فى اليمن".
وأوضح البيت الأبيض أن مستشار الرئيس الأمريكى للأمن الداخلى ومكافحة الغرهاب جون برينان، أثنى خلال اتصال هاتفى بالرئيس هادى على قيادة الرئيس اليمنى قائلا إنه "من الأساسى لجميع الأطراف السياسية الفاعلة فى اليمن لاسيما من كانوا ينتمون للقيادة السابقة أن يقوموا بدور بناء فى عملية انتقال السلطة".
وأعرب برينان فى الوقت ذاته عن قلقه من التقارير التى تشير إلى تورط بعض المسئولين السابقين فى عمليات "التعطيل". وشدد الجانبان على أهمية شراكة الولايات المتحدة مع اليمن والتزامها بالعمل عن كثب لمواجهة التحديات الأمنية الاقتصادية فى اليمن.
وطبقا للرؤية الأمريكية فإن خبراء أجانب سيعملون إلى جانب ممثلين عن الفصيلين المتحاربين لوضع صيغة مقبولة من الجانبين لإعادة هيكلة ودمج قوات الجيش، إلا أن هذه الخطة تواجه بمطالب عاجلة من تكتّل اللقاء المشترك (أحزاب المعارضة) الذى يرأس حكومة الوفاق الوطنى بضرورة إبعاد القادة العسكريين المتحاربين عن قيادة القوات وإخضاعها لسلطات وزير الدفاع قبل البدء بمناقشة الهيكلة ودمج الوحدات.
على صعيد متصل وجهت اليوم هيئة مكافحة الفساد بإحالة أربعة من كبار مسئولى شركة التبغ والكبريت إلى النيابة وهى الشركة التى يديرها توفيق صالح عبد الله صالح، ابن شقيق الرئيس السابق صالح. وكشف مصادر هيئة مكافحة الفساد لـ"مأرب برس" أن قيادات عسكرية ومدنية سيتم فتح ملفات فسادهم المالى فى المؤسسات التى ترأسوها خلال الفترة الماضية.
وقال إن الهيئة تلقت عشرات الوثائق تتهم شخصيات عملت فى "حقبة صالح"، موضحاً أن تلك الوثائق تتحدث عن فساد مالى كانت تمارسه تلك الشخصيات بنفوذ مقربين من النظام السابق.
الرئيس اليمنى يؤكد محاولة مسئولين فى الحكومة السابقة بتعطيل عملية انتقال السلطة
الثلاثاء، 27 مارس 2012 03:02 م
الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادي
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عبير العولقي
افلام
عدد الردود 0
بواسطة:
مدقق املائي
الحرية للجنوب
عدد الردود 0
بواسطة:
ابوعبدالكريم
النصر لدولة الجنوب
عدد الردود 0
بواسطة:
تهاني عبدالمجيد
الاستقلال اولاً
عدد الردود 0
بواسطة:
شرارة ردفان
الحرية للجنوب
عدد الردود 0
بواسطة:
محمدالردفاني
الجنوب دولة
عدد الردود 0
بواسطة:
مختارالبكري
الحرية والاستقلال
عدد الردود 0
بواسطة:
جبل نوفل
اين ثروة الجنوب
كل ما يعنينا هو استقلال الجنوب .
عدد الردود 0
بواسطة:
ياسر الاسد
الحرية والاستقلال
عدد الردود 0
بواسطة:
العريقي
اليمن الموحد