"الآثار"تعد مشروعا لإنشاء مركز للآثار البحرية والغارقة بالإسكندرية

الثلاثاء، 27 مارس 2012 11:40 ص
"الآثار"تعد مشروعا لإنشاء مركز للآثار البحرية والغارقة بالإسكندرية الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار
كتبت دينا عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن د.محمد إبراهيم، وزير الآثار، عن وجود مشروع لإنشاء مركز للآثار البحرية والغارقة بالإسكندرية يجرى دراسته الآن لتنفيذه فى موقع فنار الإسكندرية القديم عند قلعة قايتباى، يتضمن إنشاء متحف بحرى للآثار الغارقة المنتشلة من قاع البحر، والذى يعد أول متحف للآثار المنتشلة من السواحل المصرية.

جاء ذلك خلال الجولة التفقدية التى قام بها الوزير اليوم الثلاثاء، لقلعة قايتباى بالإسكندرية، لمتابعة أعمال التطوير الخاصة لاستخدامات بعض الحواصل (القاعات) فى الممرات الساحلية بالأسوار الخارجية للقلعة، والتى كانت مخصصة للجنود أو لتخزين المؤن، وتطويرها للاستفادة السياحية منها كأماكن لبيع المنتجات التراثية والحرف اليدوية والتقليدية وأماكن للتصوير، وذلك فى إطار عمليات الجذب السياحى لزيادة عدد زوار القلعة.

كما أعلن الوزير أن الوزارة بصدد إعداد متحف تحت مائى مفتوح للآثار الغارقة، وتشجيع إقامة مراكز للغوص لرؤيتها، وذلك للاستفادة من الكنوز الأثرية أسفل مياه البحر المتوسط، والتى تضم مبانٍ ضخمة وشواهد وقصوراً ملكية يونانية ورومانية وغيرها. كما يتضمن المشروع إنشاء مركز عالمى للتدريب على أعمال الترميم، وإجراء الحفائر تحت الماء.

كما تفقد وزير الآثار الحالة الإنشائية والتأمينية للمنطقة المحيطة بالقلعة، خاصة ما يتعلق بالفجوات فى جدار القلعة، فأكد د.محمد إبراهيم على ضرورة عمل حماية بحرية، وخاصة من الجهة الشرقية، حيث المخاوف من التيارات والأمواج الشديدة، خاصة فى فصل الشتاء، والتى تؤدى إلى عمليات النحر فى صخور القلعة، معتبراً إياه أمراً طبيعياً، لكن زيادة حدته تؤدى إلى زيادة الفجوات أو اتساعها، مما قد ينتهى بتآكل الصخرة الأم المشيد عليها القلعة. لافتا إلى أن العمل فى الجهة الشرقية سيصطدم بوجود آثار غارقة، مما يستلزم عمل حماية لكلا النوعين من الآثار، وفق أسلوب علمى يعتمد على دراسات وأبحاث، واستخدام وسائل تكنولوجية حديثة لعمل حواجز تحمى القلعة، ولا تؤثر على الآثار الغارقة بشكل سلبى، لكى لا يؤثر مشروع حماية أثر على أثر آخر.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة