اعتصام أهالى الدويقة أمام محافظة القاهرة يدخل يومه الثانى.. والأهالى يؤكدون استمرارهم فى الإضراب عن الطعام لحين الاستجابة لمطالبهم.. والنور يعلن تضامنه مع المعتصمين

الثلاثاء، 27 مارس 2012 02:52 م
اعتصام أهالى الدويقة أمام محافظة القاهرة يدخل يومه الثانى.. والأهالى يؤكدون استمرارهم فى الإضراب عن الطعام لحين الاستجابة لمطالبهم.. والنور يعلن تضامنه مع المعتصمين اعتصام أهالى الدويقة
كتب إسلام النحراوى - تصوير محمود حفناوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واصل العشرات من أهالى الدويقة اعتصامهم لليوم الثانى على التوالى أمام مقر محافظة القاهرة بعابدين، وذلك بعد أن أعلنوا أمس دخولهم فى اعتصام مفتوح أمام المحافظة لحين الاستجابة إلى مطالبهم والتى تتضمن منحهم وحدات سكنية، مهددين بالاشتباك مع موظفى المحافظة فى حالة خروجهم من المبنى.

شارك الشيخ محمد أبو جبل أمين حزب النور بمنطقة غرب وسط القاهرة، فى المبيت مع أهالى الدويقة أمام محافظة القاهرة، حيث افترشوا الأرض بالبطاطين، وقاموا بالمبيت أمام الباب الرئيسى للمبنى.

وأكد ممثل حزب النور فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن الحزب عرض على الدكتور عبد القوى خليفة محافظ القاهرة، تسليم الأهالى 250 وحدة سكنية مقابل فض اعتصامهم، خاصة بعد أن أثبتت لجنة التظلمات التى شكلتها المحافظة أحقيتهم.

وأضاف أبو جبل أن المحافظ غير ملتزم بالوعود التى أعطاها لحزب النور لحل الأزمة، مشيرا إلى أن دخول أهالى الدويقة فى اعتصام مفتوح أمام المحافظة يدق ناقوس الخطر، خاصة فى حالة انضمام سكان العشوائيات إليهم، والذين يصعب السيطرة عليهم، مؤكدا أنه لا حل لأهالى الدويقة سوى الاعتصام المفتوح أمام المحافظة، بعدما اتخذوا كل الطرق الشرعية للحصول على حقوقهم.

وأكد عصام حسين أحد الأهالى استمرار إضرابهم عن الطعام ودخولهم فى اعتصام مفتوح لحين الاستجابة لمطالبهم، وإصدار قرارات بتمكينهم للحصول على وحدات سكنية، مؤكدين أن سبب الأزمة هو محافظ القاهرة لتراجعه عن تنفيذ قرار اللجنة التى أعدها وأشرف عليها حزب النور والتى أثبتت أحقيتهم.

وأضاف حسين أنه ستظل محاصرة المبنى من قبل الأهالى، بالإضافة إلى غلق جميع الأبواب المحافظة، وذلك اعتراضا على قرار محافظ القاهرة، مطالبا بإقالته نظرا لعدم التزامه بتنفيذ وعوده.




























مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة