وحاول أصحاب الحوالات اقتحام المصرف بعد الاحتكاكات الكلامية مع الموظفين وطاقم حراسة المصرف، وتعالت هتافات الرجال، "الله أكبر الله أكبر"، وهم يضربون الباب الحديدى للمصرف والمخصص لإدخال أصحاب الحوالات لصرف مستحقاتهم.
كما وقعت مشادات كلامية بين أصحاب الحوالات وموظفى المصرف، بسبب إصرار الموظفين على صرف المستحقات المالية لقائمة أسماء واحدة فقط، وهى نفس الأسماء التى استلمت مستندات حقوقها المالية أمس، الاثنين، دون غيرهم من أصحاب الحوالات، وهو ما احتج عليه المواطنون واعتبروه إهانة لهم، محملين الحكومة المصرية أسباب هذه القوائم التى تفرق بين عامل وآخر، مؤكدين أنهم يتعرضون لإهانات يومياً عند سؤالهم عن مواعيد صرف المستحقات.
من ناحيتها، قالت إحدى السيدات من أصحاب الحوالات الصفراء، إنها وجدت اسمها على شبكة الإنترنت، لكن الموظفين يبلغونها أنها ليس لها أى حقوق لدى المصرف، كما أنهم لا يجيبونها من أين تحصل على مستحقاتها المالية، بينما اشتكى آخر من أن أوراق الإثبات الخاصة به ضاعت ولا يعرف كيف يعالج هذا الأمر.
من جانبه، برر أحد الموظفين لـ"اليوم السابع" المشادات الكلامية بسبب تدافع أعداد كبيرة من المواطنين على البنك، وصعوبة التواصل معهم بشكل منفرد، وهو ما يؤدى لعدم إمكانية أى موظف للرد مرة واحدة على هذا العدد الكبير.
