أزمة براديو مصر.."رمضان" يؤكد وجود مؤامرة وأبوالسعود ينفى محاربته

الثلاثاء، 27 مارس 2012 01:20 م
أزمة براديو مصر.."رمضان" يؤكد وجود مؤامرة وأبوالسعود ينفى محاربته طارق أبو السعود
كتب - ريمون فرنسيس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قرار إبراهيم الصياد، رئيس قطاع الأخبار، بتعيين الإذاعى وليد رمضان مشرفا فنيا على راديو مصر أثار العديد من الاعتراضات حيث حاول أبدى 6 من الموظفين براديو مصر اعتراضهم الشديد عليه دون جدوى.

ومن جانبه يقول وليد رمضان إن راديو مصر يتعرض لمؤامرة من قبل بعض القيادات بمبنى ماسبيرو، ترغب فى سقوطه لصالح إذاعات أخرى داخل وخارج المبنى، بعد أن أصبح راديو مصر هو الإذاعة الأولى فى مصر على مستوى الاستماع وتحقيق العائد الإعلانى.

ويضيف رمضان: «تحقق إذاعة راديو مصر يوميا 170 إعلانا بقيمة 130 ألف جنيه، أى ما يقرب من 4 ملايين جنيه شهريا أو 45 مليون جنيه سنويا، وهو مالم تحققه أى قناة أو إذاعة داخل ماسبيرو ولا حتى التليفزيون المصرى وربما لم تحققه الإذاعات والقنوات الخاصة.

وعن أشكال التطوير الذى يأتى على راديو مصر المرحلة المقبلة يقول وليد رمضان «نحاول فى هذه المرحلة أن يصل إرسال راديو مصر إلى جميع أنحاء الجمهورية، كما نحاول أن تتحرر الإذاعة من الروتين الحكومى الذى يسيطر على المبنى وقضى على العديد من الإذاعات والقنوات بماسبيرو.

وعلى صعيد متصل يتداول بعض العاملين فى راديو مصر أن المجموعة التى قامت بالاعتراض على تعيين وليد رمضان واقتحمت مكتب إبراهيم الصياد للضغط عليه للتراجع عن القرار، هى المجموعة المقربة من الإذاعى طارق أبو السعود رئيس راديو مصر الأسبق، ورئيس إذاعات النيل حاليا، وهو ما رد عليه أبوالسعود قائلا إن هذه الاتهامات ليس لها أى أساس من الصحة وعلاقتى براديو مصر انتهت من العام الماضى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة