أكد يحيى حسين مصباح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، رفضه لقرار اللجنة التأسيسية للدستور، قائلا "إنها لا تمثل جميع أطياف الشعب، ولا تمثل سوى فصيل بعينه، وهو ما يعيد إلى الأذهان ما كان يحدث فى السابق عندما كان الحزب الوطنى يستحوذ على كل شىء، فمن الأفضل أن يتم تأجيل صياغة الدستور لحين التوصل إلى حلول للخلافات والانشقاقات التى ضربت القوى السياسية، وحتى لا تتم كتابة دستور يكون مطعوناً فى شرعيته، وحتى لا تزداد هوة الخلافات إلى حد من الممكن أن يؤدى إلى حلول صدامية بين القوى السياسية".
وأضاف "حسين" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه كان من الضرورى وجود مجموعة من شباب الثورة وعدد من الأقباط، وتمثيل ملموس للمرأة، ووجود قوى للأحزاب الليبرالية والاشتراكية، فى اللجنة التأسيسية للدستور، ليكون معبراً عن كافة طوائف الشعب.
وعن تأثير الانسحابات التى حدثت من قبل العديد من الرموز السياسية من الهيئة التأسيسة للدستور، أكد "مصباح" أن هذا الأمر يعبر بوضوح عن رفض الكثير من الرموز السياسية لتشكيل الهيئة التأسيسية، والتى يغلب عليها تحكم فصيل بعينه، ومن الواضح وجود إقصاء للعديد من التيارات والفصائل، فمثلا لا يوجد تمثيل كاف للاقباط أو المرأة أو حتى شباب الثورة، وبالتالى فالمضى قدما فى عمل الجمعية التأسيسية سيدخلنا فى مأزق سياسى كبير قد تعانى منه مصر لأجيال قادمة.
يحيى مصباح: لابد من تأجيل "الدستور" حتى لا يتم الطعن فى شرعيته
الإثنين، 26 مارس 2012 01:10 م