وزير الداخلية بالأقصر: انخفاض عدد الهاربين من السجون إلى 4 آلاف

أكد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أن للإعلام دورا إيجابيا، ولابد من استخدامه فى هذا التوقيت، خاصة فى مجال السياحة من خلال طمأنة المواطنين لتنشيط السياسة الداخلية، مضيفا أن الأمن متواجد بقوة فى كافة المناطق السياحية فى مصر.

وقال وزير الداخلية إن زيارته اليوم لمدينة الأقصر لطمأنة السياح عن التواجد الأمنى، ليخرجوا إلى بلادهم لأنهم سفراء من بلادهم فى مصر، لأن السياحة هى المصدر الرئيسى للدخل القومى.

وأكد إبراهيم أن هناك خطة عمل كاملة ندعمها بقوة للقبض على جميع العناصر الإجرامية، وأن جميع الشهداء الذين سقطوا من أبناء الشرطة تزيدنا إصراراً على تحمل المسئولية وفرض القوة فى مواجهة العناصر الإجرامية.

وأشار إلى أن الشرطة تواجه 3 شرائح من الخارجين على القانون، وهم الهاربون من السجون والعناصر المسجلة وعناصر أخرى ظهرت مؤخرا، مضيفا أن عدد الهاربين من السجون أصبح 4 آلاف بعد أن كان 23 ألف هارب، مؤكدا أن من يرفع سلاح فى وجه الشرطه سيتم التعامل معه بالأسلحة.

وأضاف إبراهيم أن بالنتائج والدراسات التحليل أكدت انخفاض معدلات الجريمة بقوة مقارنة بالشهور التى عقبت الثورة، مشيرا إلى أن الاعتصامات الفئوية والمظاهرات تنستنفذ الكثير من قوتنا.

وقال إبراهيم إن الجهود الشعبية لها دور كبير فى مواجهة الجريمة فى الفترة سابقة وكانت تساعد الأمن بقوة 100 %، مشيرا إلى أن هناك أسلحة كثيرة ومتطورة مهربة من ليبا تم إدخالها إلى مصر، وتم ضبط 5 بنادق وآر بى جى و50 ألف طلقة بطريق أسيوط.

فيما طالب أحد أصحاب شركات السياحة الوزير أن يطالب مجلس الشعب بتفعيل قانون تنظيم الاعتصامات والمظاهرات التى تؤثر سلبا على السياحة فى مصر، وطالب باستخدام وتأمين الطريق الصحراوى بالصعيد بدلا من الزراعى، لأنه آمن وأسرع.

جاء ذلك خلال زيارة اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية فى زيارته لمدينة الأقصر اليوم، لتفقد الحالة الأمنية وخاصة فى المناطق السياحية، وقام بالسؤال عن كيفية تأمين الدير الشرقى ومعبد حتشبسوت.

وكان أصحاب البازارات قد تقدموا بشكوى للوزير عن عدم القوة الأمنية بالأقصر وظهور مروجو المخدرات بقوة بالقرب من منطقة البزارات مما يؤثر بالسلب على عملهم.