يسافر غدًا الثلاثاء، الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة، إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبى، ليشهد حفل انطلاق فعاليات معرض أبو ظبى الدولى للكتاب، لعام 2012، والذى ستستمر فعالياته فى الفترة من الثامن والعشرين من مارس الجارى، وحتى الثانى من إبريل المقبل.
ومن المقرر أن يحضر وزير الثقافة حفل توزيع جائزة الشيخ زايد العالمية للكتاب، فى دورتها السادسة، ليتسلم الجائزة التى فاز بها فى فرع الفنون عن كتابه "الفن والغرابة: مقدمة فى تجليات الغريب فى الفن والحياة"، والصادر فى طبعته الأولى عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، والثانية عن دار ميريت للنشر.
وتنافس على الجائزة فى فرع الفنون كل من "عبد الحميد" واللبنانى روجيه عساف عن كتابه "سيرة المسرح، أعلام وأعمال.. جدول تاريخى للمسرحيين والمسرحيات" (3 أجزاء تتناول من عصر النهضة، والقرون الموسطى والعصور القديمة)، ليكون "عبد الحميد" هو ثانى وزير ثقافة مصرى، يحصل على نفس الجائزة فى مجال الفنون بعد وزير الثقافة الراحل ثروت عكاشة.
ويثير كتاب "الفن والغرابة" الكثير من التساؤلات لدى كل من يقرؤه منذ صدور طبعته الأولى ضمن سلسلة "الفنون" عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، والثانية عن دار ميريت، حيث نكتشف ونحن نمضى مع صفحات الكتاب أن الغرابة والغربة والاغتراب، وكل تجليات الغريب هى سر الكتابة الأكبر الذى لم تستطع كل نظريات الكتابة النقدية والجمالية التى تتحدث عن الفن والمجتمع والحياة وغير ذلك أن تصمد صمود المعين الأول والأكبر للكتابة والفنون، وهو الاغتراب، اغتراب الكاتب بوعى أو دون وعى عن العالم الواقعى وتجلياته، سواءً كانت قضايا كبرى أو قضايا صغيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة