منتصر الزيات: الانسحاب من تأسيسية الدستور حركة استباقية لا جدوى منها

الإثنين، 26 مارس 2012 03:41 م
منتصر الزيات: الانسحاب من تأسيسية الدستور حركة استباقية لا جدوى منها منتصر الزيات محامى الجماعة الإسلامية
كتبت مروة عبد المقصود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال منتصر الزيات محامى الجماعة الإسلامية إن الدستور هو ملك الشعب الذى يجب أن يشارك فى صياغته جميع ألوان الطيف السياسى، معربا عن أمله فى أن تحرص الأغلبية بالبرلمان بشكل واضح على اتباع العرف المعمول به فى كتابة الدساتير، خاصة أنه لم تعد هناك إشكالية فى وضع المادة الثانية من الدستور، فكل التيارات أصبحت متفقة على بقائها ولا خلاف عليها، هذا إلى جانب أن أهم أبواب الدستور من حيث الحقوق والحريات العامة والحريات الشخصية جميعها محل اتفاق، كذلك تقليص صلاحيات رئيس الدولة حتى لا يتحول إلى فرعون مرة أخرى وتعميق سيادة القانون والفصل بين السلطات.

وأكد الزيات فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" على وجود أمور تحتاج إلى نقاش مجتمعى يجب ألا تتأثر بوجود أى حساسيات، كبقاء مجلس الشعب من عدمه وبقاء الـ50 بالمئة عمال وفلاحين، لذا الأولى فى كتابة الدستور تمثيل كل القوى والتيارات والنقابات تمثيلا حقيقيا.

وأشار الزيات إلى أن القوى المنسحبة لديها موقف من الأغلبية الإسلامية فى البرلمان بغرفتيه، مؤكدا على أن موقفهم لم يتغير منذ رفض الاستفتاء والانتخابات بدعوى عدم جاهزيتهم، مضيفا أن ذلك ظهر فى رفضهم للانتخابات البرلمانية، لافتا إلى أنه لو كان هناك انتخاب لأعضاء اللجنة التأسيسية للدستور كانوا سيعترضون، فموقفهم من الأساس هو الاعتراض، وهذا أمر محل نقد إذ يجب عليهم التحلى بالمسئولية فى هذا الظرف الدقيق الذى تمر به البلاد ولا يجوز اللجوء للمزايدات أو المكايدة لمجرد الخلافات الحزبية فى ظل تعرض البلاد لازمة اقتصادية وتربص من الفلول.

وأكد الزيات فى تصريحاته على ضرورة وجود حوار للخروج من هذا الجدل لتكون العبرة بمضمون الدستور لا بشكله، فالانسحاب حركة استباقية قبل أن نعرف النتيجة التى ستخرج بها الجمعية التأسيسية، فكان من الأفضل عدم الانسحاب والبقاء حتى نرى المبادئ العامة للدستور قبل الصياغة النهائية، حينها سيكون هناك جدوى للانسحاب.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة