يا مؤيدى فلول النظام اسمعوا وعوا فأنا إليكم سائل فأجيبونى يرحمكم الله
فكيف لى أن أختار رئيس جمهورية وهو إما ساكت عن الحق أو مشارك فى الباطل أعلم أنكم فى صوت واحد سترددون وماذا كان يفعل؟
الإجابة: وإذا كان لم يجد ما يفعل سابقا فهل سيجد ما يفعل الآن؟
فهل هذا المرشح الذى لم يفعل شيئا بشهادة مؤيديه هو الذى سيحقق لنا أحلامنا هل هو الذى سيحقق لنا (عيش- حرية – عدالة اجتماعية)؟ فهل هو مؤمن بالثورة أصلا؟ فكيف دعم الثورة ووقف خلفها إن كانت إجابة السؤال السابق بنعم؟
أما الآن فإليكم إجابة سؤال وردّ فى بالكم وهو كنت عايزه يعمل إيه؟
جميعا نعلم أن الساكت عن الحق شيطان أخرس وهذا ليس حديثا بالمناسبة ولكن هناك أحاديث وآيات أيضا ولكن هذا ليس موضوعنا
ثم يأتى سؤال آخر فى ذهنكم
وما يدريك أنهم لم يقولوا الحق أو لم يحاولوا تغيير المنكر؟
ولأجيب عن هذا السؤال سأحسن الظن بهم جميعا فكلهم قالوا كلمة حق وكلهم حاول تغيير المنكر ولكن لى سؤال لكم..
هل تغير المنكر أم زاد وتفشى إذن لماذا لم يستقيلوا من مناصبهم ويتركوا الفساد لماذا؟
أعلم أنكم ترددون الآن مش ممكن كانوا بيحاولوا يغيروه؟
سأحسن الظن مرة أخرى نعم جميعهم بقوا بمناصبهم حتى يحاولوا الإصلاح ولكن لماذا بعدما سقط النظام إن كان سقط لم يذهبوا للنائب العام أو المحكمة للشهادة لوجه الله ضد فساد ثلاثين عاما لماذا يسكتون عن الحق؟ لماذا لم يغيروا الباطل لماذا لم يستفيدوا من سقوط مبارك؟ ويعلنوا الحقائق ؟.
فهم للأسف يرون مبارك بطلا وكل ما يحاولون فعله هو محاولة لإيحاء النظام لأنهم إن سقط النظام فعلا سيحاكمون وسوف يسقط إن شاء الله وأنا واثق فى الله يمكن أنه لا يسقط الآن ولكن حتما سيأتى يوم ويسقط النظام كل ما أتمناه أن يسقط وأنا على قيد الحياة.
أنا لم أكتب إليكم لتنتخبوا مرشحا بعينه ليس لى مصلحة مع أى منهم ولكن مصلحتى هى مصلحتكم جميعا تتفق مع أى مرشح ثورى جاهد وناضل ضد النظام السابق ولم يخشه فى عز قوته وجبروته وتتعارض مصلحتنا مع أى رجل عايش وتفاعل وشارك النظام السابق فى قتلنا وظلمنا
وإليكم الآن الاختيار وكلى يقين أن معظمكم حتى وإن أختار من لا يصلح سيكون هذا الاختيار غير مقصود وليس وراءه دافع سوى أنه يرى مصلحة مصر مع هذا الاختيار.
ولكن تحروا الدقة وفتشوا واسمعوا واعوا.
