قبل 24 ساعة من قرار "شئون الأحزاب" للفصل فى رئاسة "مصر القومى".. مغاورى شحاتة: التنازع على الرئاسة أفرغ الحزب من هدف خدمة المواطنين.. وسأتبنى فكرة تأسيس حزب جديد وإنهاء التنازع

الإثنين، 26 مارس 2012 01:32 م
قبل 24 ساعة من قرار "شئون الأحزاب" للفصل فى رئاسة "مصر القومى".. مغاورى شحاتة: التنازع على الرئاسة أفرغ الحزب من هدف خدمة المواطنين.. وسأتبنى فكرة تأسيس حزب جديد وإنهاء التنازع الدكتور مغاورى شحاتة أمين عام حزب مصر القومى
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور مغاورى شحاتة، أمين عام حزب مصر القومى المتنازع على رئاسته بين الدكتور عفت السادات والدكتور روفائيل بولس، إن الهدف من العمل الحزبى خدمة الناس والوطن، طبقاً لبرنامج حزبى ومؤسسى، مضيفاً أن الاستمرار فى النزاع داخل الحزب لن يحقق له احتراماً وسيكون محلاً للتصريحات والشائعات الاتهامات والتصرفات المسيئة، والتى أفرغت الحزب من الحد الأدنى للتضامن فى خدمة الوطن.

وأكد شحاتة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الحل الوحيد لفض هذا النزاع هو التخلص من كل الأوضاع المسيئة وتطهير الحزب من الفساد، فى حالة أن يكون السادات رئيساً له، أو أن يتم تأسيس حزب جديد يضم مجموعة من الباحثين على أداء حزبى متميز، يفضل الصالح العام على الصالح الخاص، ويبتعد عن التكتلات التى تحقق مصالح شخصية، وذلك من منطلق أن العمل الحزبى هو عمل أخلاقى لا تدخله منافع شخصية لتكون محل نزاع أو صراع أو إساءة.

وأضاف أمين عام الحزب، أن الأزمات والانقسامات داخل الحزب نتاج عدم صدور قرار حاسم من لجنة شئون الأحزاب، قائلاً، إنه من المنتظر أن تفصل اللجنة العامة لشئون الأحزاب فى التنازع على رئاسة الحزب بين السادات وروفائيل غداً، الثلاثاء، إما بالموافقة بتعيين من تسميه اللجنة رئيساً للحزب طبقاً للأوراق أو تستمر على قرارها السابق بأن يحل التنازع على رئاسة الحزب قضاءً أو رضاءً بتنازل أحد الطرفين.

وكشف شحاتة، عن أنه فى حالة عدم فصل لجنة شئون الأحزاب فى التنازع على رئاسة الحزب سيتبنى فكرة البعد عن التنازع على رئاسة الحزب، خاصة أن العمل السياسى أصبح أكثر حرية من السابق، وأنه ليس هناك حزب حاكم كالسابق للصراع على رئاسته، مضيفاً أنه فى حالة عدم فصل لجنة شئون الأحزاب فى التنازع على رئاسة الحزب غداً، سيتم دعوة كوادر الحزب وأعضاء الأمانات المركزية من المحافظات لتحديد موقفها للاستمرار فى التقاضى أو تأسيس حزب جديد، قائلاً، طالما أن هناك إساءة يجب أن نتخلص منها فى إطار عمل حزبى جديد.

وأوضح شحاتة، أنهم اتخذوا العديد من الإجراءات لإنهاء الوضع المؤقت للحزب وتحويله لوضع مؤسسى طبقاً لقانون تنظيم الأحزاب وطبقاً للائحة الحزب، وذلك بهدف استقرار الحزب، حيث تم الدعوة إلى جمعية عمومية بإجراءات صحيحة ومنضبطة يوم 27 يناير 2012، حضرها أكثر من 1500 عضو من أعضاء الحزب قاموا بانتخابات نزيهة، وأسفرت عن فوز الدكتور عفت السادات رئيساً، كما تم انتخاب الأمانة العامة والدكتور مغاورى دياب أميناً عاماً للحزب، ثم تقدموا للجنة شئون الأحزاب بكافة الأوراق المؤيدة لما تم من إجراءات ونتائج.

واستطرد شحاتة فى حديثه قائلاً، فى طريق مواز لما قمنا به من إجراءات قامت مجموعة من أعضاء الحزب بالدعوة لعقد جمعية عمومية موازية، أسفرت عن فوز الدكتور توفيق عكاشة برئاسة الحزب والدكتور روفائيل بولس نائباً له، وتقدموا أيضاً للجنة شئون الأحزاب بالأوراق المؤيدة للنتائج، طالبين إصدار قرار لتعيين عكاشة رئيساً للحزب.

وقال مغاورى، إن لجنة شئون الأحزاب قررت أن يتم حل النزاع أما قضاءً أو رضاءً، وعليه تم الاتصال بين السادات وعكاشة واتفقا على التراضى، بموجب ذلك تنازل توفيق عن رئاسة الحزب للسادات كتابة وأمام لجنة شئون الأحزاب.

وأشار شحاتة إلى أنه كان من المنتظر أن تقرر اللجنة بعد هذا التنازل اختيار السادات رئيساً للحزب بموجب قرارها السابق الذى نص على حل التنازع قضاءً أو بتنازل أحد الأطراف المتنازعة، مضيفاً أنه بعد تدخل روفائيل بطلبه أن يكون رئيساً للحزب، كونه كان نائباً لعكاشة، خاصة بعد استقالته.

وقال شحاتة، إن هذا التداخل من روفائيل هو ما أعاد مرحلة التنازع مرة أخرى المنظور الآن أمام اللجنة، مؤكداً أنه ليس من حق روفائيل أن يكون رئيساً للحزب، حيث إن لائحة الحزب لا تتضمن وجود نائب، كما أن عكاشة بموجب تنازله تسقط جميع القرارات التى اتخذها فى فترة التنازع ومنها اختياره لروفائيل نائباً له.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة