شفيق: هناك أيادٍ خفية تسعى لزعزعة امن واستقرار مصر

قال الفريق أحمد شفيق المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن هناك أيادى خفية تسعى إلى زعزعة أمن مصر واستقرارها، وأن هناك خططا تتكشف كل يوم فى وسائل الإعلام عن ضرب الأمن والاقتصاد، وأن مصر تفقد 2 مليار فى الشهر من احتياطى 36 مليار دولار فى البنك المركزى ولابد أن يتوقف كل هذا.

جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقده الفريق أحمد شفيق المرشح المحتمل لرئاسة فى محافظة الفيوم اليوم، وفى سؤال لأحد الحضور حول تأثير موقعة الجمل على الحملة الانتخابية له أكد شفيق أنه يتعرض لهجوم ووصف من يحمله مسئولية معركة الجمل بأنه "بيهرج" وقال بالنص "ليس هناك ما يسمى بموقعة الجمل وكله ده كلام ناس بتهجس وناس بتهرج"، وكل هذا الكلام لا يهز شعرة واحدة من رأسى إذا كان فيها شعر، وأن هذا لا يزيدنى إلا صلابة وأنا أكثر قوة مما يتخيلوا قوة".

أضاف أنا لن أبلع الطعم وتحدى قائلا: "من يملك حرف إدانة ضدى فليقدمه وأنا عملت 50 سنه وأتحدى أن يجد أحدا خطأ مادى أو إدارى ضدى، وأضاف أنه قدم المتهمين إلى المحاكم، وأنه تولى رئاسة مجلس الوزراء فى فترة عصيبة من تاريخ مصر ورغم ذلك لم ترتفع الأسعار أو يسود الانفلات الأمنى مثل ما نشهده هذه المرحلة".

وأكد شفيق أن الشعب المصرى لم يقم بإقالته ولكنهم قلة بميدان التحرير لا تعبر عن رأى الشعب المصرى وراهن شفيق على أن الصندوق الانتخابى سوف يثبت أنه كان على صواب، وأشار إلى أن هناك العديد من شباب الثورة يذهبون إليه فى منزله وينقلون إليه بالتفصيل كل ما يدور ويستمعون إليه، مشيرا إلى أن مصر تعرضت لفشل إدارى تسبب فى الحالة التى وصلت إليها مؤخرا، على الرغم من أن مصر مناخ خصب للاستثمار، وأن هناك خططا للاستفادة من المناطق المحيطة بقناة السويس.

أضاف أن مصر تعانى كثيرا من البطالة والإهمال فى التعليم والصحة والزراعة والصناعة، ولكن كل هذا سوف ينتهى بمجرد أن تتولى قيادة واعية رئاسة مصر تنهض بها فى كل هذه المجالات، وقال إننا يمكن أن نصبح أغنى دولة فى العالم بمجرد أن تستقر مصر والعالم كله سوف يتسابق على إقامة مشروعات سياحية بها.

وطالب شفيق بالتوسع فى المجرى الملاحى لقناة السويس شرقا وغربا من بورسعيد لزيادة دخل ألقناه والنهوض بالسياحة من 14 مليون دولار إلى 100 مليون دولار، كما يحدث فى أسبانيا التى حققت 60 مليونا وفرنسا حققت 80 مليون.

وأشار إلى أنه تجاوز الـ 30 ألف توكيل فى الفترة الماضية وأنه تعرض لحملة مغرضة، حيث قام أحد أصحاب المصانع الشهيرة بدفع 20 جنيها لكل من يحرر توكيلا لشفيق، ثم قام بجمع التوكيلات فى خطة ممنهجة للإساءة لسمعته.

وأجاب شفيق عن سؤال حول تفسيره لقيام السفارة الإسرائيلية بنقل متعلقاتها إلى إسرائيل قائلا: "شويه العفش مش هم المشكلة"، وأنا لا اعتقد أن وراء عملية نقل العفش أى مغزى أو بعد كبير وإنما هى ربما تكون عملية تغيير وإجراء إدارى لا أكثر ولا أقل.

وشدد المرشح المحتمل على ضرورة الاهتمام بالفلاح المصرى الذى عانى الكثير فى الفترات الماضية ويلاقى الأمرين فى الرى والتقاوى والسماد والمديونيات فى البنوك.

وأكد شفيق أنه كان ينوى إنشاء حزب سياسى ولكنه عدل عن هذه الفكرة فى الوقت الحالى، لأن هذا فى غير مصلحته فى هذا الوقت.

يذكر حالة من الغضب سيطرت على الإعلاميين ومراسلى الصحف المختلفة بمحافظة الفيوم بعدما علموا بزيارة أحمد شفيق المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية اليوم فجأة دون أن يتم توجيه الدعوة إلى أيا من الإعلاميين أو الصحفيين بالمحافظة رغم أن الطبيعى فى زيارات المرشحين المحتملين للرئاسة إلى المحافظة أن يتم توجيه الدعوة إلى الإعلاميين قبلها بيوم أو عدة أيام وقد توجه اليوم عدد من الإعلاميين إلى المقر المقرر عقد الجلسة فيه إلا أن بعض أعضاء حملة أحمد شفيق أجابوهم بأنهم لا يعلمون موعد زيارته بالتحديد.