رئيس الجيش الثورى الليبى: نطالب مصر بتسليم رؤوس نظام القذافى وعلى رأسهم قذاف الدم.. المصريون شاركوا فى ثورتنا بعشرات الشهداء.. والإخوان فصيل وطنى ولن يطمع فى السلطة
الإثنين، 26 مارس 2012 07:43 م
الزميل هانى صلاح الدين واللواء عثمان ملقطة
رسالة طرابلس ـ هانى صلاح الدين
أكد اللواء عثمان مليقطة رئيس الجيش الثورى الليبى، ورئيس فيلق "القعقاع الثورى"، أن ليبيا بعد تحررها من الطاغية معمر القذافى، تسير بخطوات ثابتة نحو عودة المؤسسات وتعافى الدولة من الفساد الذى كان يسودها، كما أنها حريصة على التوجه نحو المحيط العربى، لأنه الملاذ الوحيد لليبيا فى المستقبل، على حساب التوجه نحو المحيط الأفريقى، الذى حاول القذافى فرضه عليهم.
وقال مليقطة: "مصر شريك أساسى فى مرحلة الإعمار وإعادة البناء، كما أن العمالة المصرية هى الأقرب للطبيعة الليبية، وهى الأكثر خبرة وستكون اللبنة الرئيسة فى المرحلة القادمة"، وتابع فى المؤتمر الصحفى الذى عقده اليوم، مع الوفد الإعلامى المصرى، بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس منظمة أحرار طرابلس: "ليبيا الجديدة حريصة كل الحرص على التعاون مع مصر.. وثورة الشعب المصرى لها الأثر الأكبر فى تحريك ثورتنا، كما أن العشرات من المصريين المقيمين بلبيا كانوا ضمن كوكبة الشهداء الذى ضحوا بأنفسهم من أجل تحرر وطنهم من الطاغية القذافى".
وطالب مليقطة النظام المصرى، بمساعدتهم من أجل الإسراع فى تسليم رؤوس النظام السابق المقيمين فى مصر، خاصة وأن بعضهم متورط فى قتل الثوار، وعلى رأسهم أحمد قذاف الدم والكتالى وغيرهم، مؤكداً أن هناك خطوات جادة لإنهاء هذا الملف، وأن القيادة المصرية متفهمة للمرحلة التى تمر بها ليبيا.
وحول سؤال عن مصير 6 مليارات دولار تم تحويلها لمصر من رموز نظام لقذافى، أكد ملقيطة أن الرقم ليس دقيقا لكن القيادة الليبية تسعى بالتعاون مع القيادة المصرية لاسترداد هذه الأموال، وأضاف: "مصر لن تبخل على ليبيا بأى دعم معنوى خاصة وأنها لعبت دورا بارزا فى نجاح الثورة، بإغلاق حدودها فى وجه رموز النظام السابق عندما نجحت الثورة وحاولوا الفرار لمصر".
واستطرد: "أهالى مرسى مطروح ضربوا المثل فى العلاقات الوطيدة التى تربط الشعبين، حيث رفضوا مد أزلام نظام القذافى بالسلاح ووقفوا فى وجوههم معضدين الثورة الليبية بكل ما يملكون".
وحول الحالة الأمنية فى ليبيا، قال ملقيطة: "الأوضاع فى تحسن مستمر، وهناك جهود حسيسة من أجل جمع السلاح وتسليمه للسلطات الرسمية"، وأضاف: "لواء القعقاع الذى يرأسه ويتكون من 27 ألف جندى وضابط ورتب عسكرية مختلفة، ومنتشر فى 36 منطقة، بدأ كحركة شعبية مسلحة ضمت بين أفرادها مهندسين وأطباء ومعلمين، وتطور أداؤهم حتى أصبحوا أكبر قوى عسكرية ستكون نواة الجيش فى المرحلة القادمة، عندما تعود المؤسسات وأن الجميع كان متطوعا فى أول الأمر، ثم تحولوا لعسكريين محترفين، ولذلك فمشكلة انتشار السلاح لاتعد خطرا على الأمن الداخلى، فالشعب الليبى لديه الوعى بأمانة هذا السلاح ويقوم الآن بتسليمه بعد الدعوات الرسمية عبر وسائل الإعلام بتسليم الأسلحة".
وعن دور التيارات الإسلامية وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين فى الثورة، ومستقبل هذه الحركات سياسيا، وفرصها فى الوصول للحكم كما حدث فى مصر وتونس، أكد مليقطة أن الإخوان وباقى التيارات الإسلامية كانوا شركاء فى الثورة، ولم يشعروا أنهم متميزون عن غيرهم، فالكل اندمج فى بوتقة الثورة، والكل أدى واجبه بكل أمانة، وأعتقد أن التيارات الإسلامية غير طامعة فى الحكم لكن ستمثل كغيرها من الفصائل الوطنية.
وعن محاولة انفصال برقة عن ليبيا، قال: "هذا الأمر مرفوض رفضا تاما.. هناك أصابع خارجية تسعى لتقسيم ليبيا.. ولن يسمح الثوار والمجلس الانتقالى الليبى بذلك"، وأضاف: "هناك حوار جاد مع أصحاب هذه الدعوات الآن، ولكن لو فشلت لغة الحوار فسيكون هناك أساليب أخرى سيحافظوا من خلالها على وحدة ليبيا وعدم تشرذمها مهما كلفهم ذلك من متاعب".
وحول علاقة ليبيا بحلف الناتو ومستقبل العلاقات بينهم وبين الدول التى ساعدتهم، مثل فرنسا وأمريكا وإنجلترا، قال مليقطة إن ليبيا لن تنسى فضل هؤلاء فقد ساعدوا الثوار على التخلص من المجرم القذافى، وإن ليبيا ستفتح ذراعها للتعاون مع أى دولة وقفت معها، لكن لن يكون ذلك على حساب السيادة الوطنية، والتعاون سيكون على قدم المساواة ولن يسمح الثوار بفرض أجندات غربية على ثورتهم، وليبيا حريصة على تدعيم علاقاتها العربية فى المقام الأول، ثم التعاون مع باقى دول العالم.
وحول أرصدة القذافى فى الخارج أكد مليقطة أن كل يوم يكتشفوا أرصدة جديدة للطاغية، وأن هناك دولا غربية تتعاون معهم من أجل رد هذه الأموال، ولكن لم يتم حصرها حتى الآن بشكل دقيق رسميا، وحول وجود جيوب للنظام السابق فى ليبيا، قال مليقطة إنه يجزم أنه لا وجود لأتباع القذافى الآن على أرض ليبيا، وأن هناك مجموعة كانت تؤيده خوفا من بطشه بهم، تم العفو عنهم وقيادة الثورة تسعى بكل قوة، نحو توحيد الصف والتصالح مع كل من لم يتورط فى دم الشهداء أو نهب الثروات الوطنية.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد اللواء عثمان مليقطة رئيس الجيش الثورى الليبى، ورئيس فيلق "القعقاع الثورى"، أن ليبيا بعد تحررها من الطاغية معمر القذافى، تسير بخطوات ثابتة نحو عودة المؤسسات وتعافى الدولة من الفساد الذى كان يسودها، كما أنها حريصة على التوجه نحو المحيط العربى، لأنه الملاذ الوحيد لليبيا فى المستقبل، على حساب التوجه نحو المحيط الأفريقى، الذى حاول القذافى فرضه عليهم.
وقال مليقطة: "مصر شريك أساسى فى مرحلة الإعمار وإعادة البناء، كما أن العمالة المصرية هى الأقرب للطبيعة الليبية، وهى الأكثر خبرة وستكون اللبنة الرئيسة فى المرحلة القادمة"، وتابع فى المؤتمر الصحفى الذى عقده اليوم، مع الوفد الإعلامى المصرى، بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس منظمة أحرار طرابلس: "ليبيا الجديدة حريصة كل الحرص على التعاون مع مصر.. وثورة الشعب المصرى لها الأثر الأكبر فى تحريك ثورتنا، كما أن العشرات من المصريين المقيمين بلبيا كانوا ضمن كوكبة الشهداء الذى ضحوا بأنفسهم من أجل تحرر وطنهم من الطاغية القذافى".
وطالب مليقطة النظام المصرى، بمساعدتهم من أجل الإسراع فى تسليم رؤوس النظام السابق المقيمين فى مصر، خاصة وأن بعضهم متورط فى قتل الثوار، وعلى رأسهم أحمد قذاف الدم والكتالى وغيرهم، مؤكداً أن هناك خطوات جادة لإنهاء هذا الملف، وأن القيادة المصرية متفهمة للمرحلة التى تمر بها ليبيا.
وحول سؤال عن مصير 6 مليارات دولار تم تحويلها لمصر من رموز نظام لقذافى، أكد ملقيطة أن الرقم ليس دقيقا لكن القيادة الليبية تسعى بالتعاون مع القيادة المصرية لاسترداد هذه الأموال، وأضاف: "مصر لن تبخل على ليبيا بأى دعم معنوى خاصة وأنها لعبت دورا بارزا فى نجاح الثورة، بإغلاق حدودها فى وجه رموز النظام السابق عندما نجحت الثورة وحاولوا الفرار لمصر".
واستطرد: "أهالى مرسى مطروح ضربوا المثل فى العلاقات الوطيدة التى تربط الشعبين، حيث رفضوا مد أزلام نظام القذافى بالسلاح ووقفوا فى وجوههم معضدين الثورة الليبية بكل ما يملكون".
وحول الحالة الأمنية فى ليبيا، قال ملقيطة: "الأوضاع فى تحسن مستمر، وهناك جهود حسيسة من أجل جمع السلاح وتسليمه للسلطات الرسمية"، وأضاف: "لواء القعقاع الذى يرأسه ويتكون من 27 ألف جندى وضابط ورتب عسكرية مختلفة، ومنتشر فى 36 منطقة، بدأ كحركة شعبية مسلحة ضمت بين أفرادها مهندسين وأطباء ومعلمين، وتطور أداؤهم حتى أصبحوا أكبر قوى عسكرية ستكون نواة الجيش فى المرحلة القادمة، عندما تعود المؤسسات وأن الجميع كان متطوعا فى أول الأمر، ثم تحولوا لعسكريين محترفين، ولذلك فمشكلة انتشار السلاح لاتعد خطرا على الأمن الداخلى، فالشعب الليبى لديه الوعى بأمانة هذا السلاح ويقوم الآن بتسليمه بعد الدعوات الرسمية عبر وسائل الإعلام بتسليم الأسلحة".
وعن دور التيارات الإسلامية وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين فى الثورة، ومستقبل هذه الحركات سياسيا، وفرصها فى الوصول للحكم كما حدث فى مصر وتونس، أكد مليقطة أن الإخوان وباقى التيارات الإسلامية كانوا شركاء فى الثورة، ولم يشعروا أنهم متميزون عن غيرهم، فالكل اندمج فى بوتقة الثورة، والكل أدى واجبه بكل أمانة، وأعتقد أن التيارات الإسلامية غير طامعة فى الحكم لكن ستمثل كغيرها من الفصائل الوطنية.
وعن محاولة انفصال برقة عن ليبيا، قال: "هذا الأمر مرفوض رفضا تاما.. هناك أصابع خارجية تسعى لتقسيم ليبيا.. ولن يسمح الثوار والمجلس الانتقالى الليبى بذلك"، وأضاف: "هناك حوار جاد مع أصحاب هذه الدعوات الآن، ولكن لو فشلت لغة الحوار فسيكون هناك أساليب أخرى سيحافظوا من خلالها على وحدة ليبيا وعدم تشرذمها مهما كلفهم ذلك من متاعب".
وحول علاقة ليبيا بحلف الناتو ومستقبل العلاقات بينهم وبين الدول التى ساعدتهم، مثل فرنسا وأمريكا وإنجلترا، قال مليقطة إن ليبيا لن تنسى فضل هؤلاء فقد ساعدوا الثوار على التخلص من المجرم القذافى، وإن ليبيا ستفتح ذراعها للتعاون مع أى دولة وقفت معها، لكن لن يكون ذلك على حساب السيادة الوطنية، والتعاون سيكون على قدم المساواة ولن يسمح الثوار بفرض أجندات غربية على ثورتهم، وليبيا حريصة على تدعيم علاقاتها العربية فى المقام الأول، ثم التعاون مع باقى دول العالم.
وحول أرصدة القذافى فى الخارج أكد مليقطة أن كل يوم يكتشفوا أرصدة جديدة للطاغية، وأن هناك دولا غربية تتعاون معهم من أجل رد هذه الأموال، ولكن لم يتم حصرها حتى الآن بشكل دقيق رسميا، وحول وجود جيوب للنظام السابق فى ليبيا، قال مليقطة إنه يجزم أنه لا وجود لأتباع القذافى الآن على أرض ليبيا، وأن هناك مجموعة كانت تؤيده خوفا من بطشه بهم، تم العفو عنهم وقيادة الثورة تسعى بكل قوة، نحو توحيد الصف والتصالح مع كل من لم يتورط فى دم الشهداء أو نهب الثروات الوطنية.
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ammar
اية ثورة ؟!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد
فصل الخطاب
لما يسلمونا فلولنا يبقوا يسلموكم فلولكم
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرية _عربية
اين الحقيقة؟؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
ههههههه
روحوا شوفوا ال 25 قتيل الاول
عدد الردود 0
بواسطة:
كوثر
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
الهام حسين
ثورة الندامة
عدد الردود 0
بواسطة:
ما هكذا تورد الابل
( ايها اللواء اللقيط )