سحبت تركيا سفيرها لدى دمشق "عمر أونهون" مع كافة العاملين فى السفارة التركية فى دمشق، وعاد الجميع إلى تركيا بعد إخلاء السفارة تماما مساء أمس.
وذكرت وسائل الإعلام التركية اليوم الاثنين ومنها صحيفة (ميلليت) التركية، أن تركيا علقت أعمال سفارتها فى دمشق وتركت قنصليتها مفتوحة فى حلب.
وأشارت مصادر دبلوماسية إلى أن إغلاق السفارة فى دمشق، واستمرار أعمال قنصليتها فى حلب، بمثابة رسالة إلى إدارة الأسد بأن لأنقرة رغبة باستمرار علاقاتها الدبلوماسية حتى لو كانت مرتبطة بخيوط واهية.
وأضافت المصادر بأن تركيا تولى أهمية بالغة لقنصليتها فى حلب، لأنها افتتحت بعد انتهاء الاحتلال الفرنسى لسوريا، وأن قنصلية حلب بمثابة رمز لسيادة واستقلال سوريا، ونوهت بأن الأعمال جارية بصدد إعداد صيغة مسودة البيان الختامى لمؤتمر أصدقاء سوريا، الذى سيعقد فى اسطنبول فى الأول من أبريل القادم الذى سيتضمن قطع العلاقات السياسية مع إدارة الأسد.
أردوغان
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عماد حلمى
لك اللة يا سوريا
عدد الردود 0
بواسطة:
دربيل
الجنه والنار لابد لابد