ومن جانبها قالت د.ولاء الحسينى، أخصائى الأمراض النفسية والعصبية للأطفال بمستشفى العباسية، أن الهدف من الاحتفال باليوم العالمى للصرع هو توعية الأطفال المرضى وأولياء أمورهم بكيفية التعامل مع المرض، كذلك نشر الوعى بمرض الصرع داخل المجتمع المصرى، للتأكيد على أن مريض الصرع لا يجب عزله أو الخوف من مرضه، مشيرة إلى أن عيادة الأطفال بالمستشفى يقوم بعلاج ما يقرب من 40 حالة صرع بأنواعه، من عمر 3 إلى 13 عاما.
وأضافت أن الصرع له عدة انواع، وهى صرع جزئى يسبب تشنجات فى بعض أطراف الجسم، وكلى والذى يتسبب فى نوبات فقدان للوعى، بالإضافة إلى الصرع الحميد الذى يصاب به بعض الأطفال لفترة معينه يشفى بعدها نهائيا من المرض، لافتة إلى أن عقد الإحتفال داخل مستشفى العباسية يهدف إلى رفع الوصمة التى تصاحب تلك المستشفى، حيث يتضمن الاحتفال فقرات ترفيهية للأطفال وممارسة عدد من الانشطة كالرسم والموسيقى، كذلك تنظيم محاضرات لأولياء الأمور لتوعيتهم بكيفية التعامل مع المريض خاصة اثناء نوبات الصرع.
كما أضافت لطيفة مطر، الطالبة بكلية طب عين شمس، وسفيرة منظمة "اليوم البنفسجى" للتوعية بمرض الصرع، أنها قامت بتنظيم أول احتفال باليوم البنفسجى فى الوطن العربى، أثناء دراستها بالمرحلة الثانوية بدولة الكويت، حيث قامت بتنظيم يوم للتوعية بالمرض داخل مدرستها.
الجدير بالذكر أن الاحتفال باليوم البنفسجى بدأ عام 2008 بكندا، عن طريق طفلة صغيرة تدعى "كاسيدي" كانت تبلغ من العمر 9 سنوات، وهى طفلة مريضة بالصرع قررت الخروج من العزلة المفروضة على هؤلاء المرضى لتوعية الآخرين بأحقيتهم بالعيش بشكل طبيعى، حيث اختارت اللون البنفسجى رمزا لهذا الاحتفال لتعبيره عن العزلة.
عدد الردود 0
بواسطة:
ديانا
المرض