حسمت حركة النهضة فى تونس الجدل الذى دار خلال الفترة الماضية حول تنصيص الشريعة الإسلامية كمصدر رئيسى فى الدستور الذى يتم إعداده.
وقال راشد الغنوشى، رئيس الحركة، سوف نحتفظ بالفصل الأول من الدستور القديم-1959- والذى ينص على أن "تونس دولة لغتها العربية ودينها الإسلام" موضحاً بذلك أنه لن يتم عمل استفتاء على تنصيص كلمة "الشريعة الإسلامية فى الدستور".
وأضاف الغنوشى، فى تصريحات له نشرت على صفحات حركة النهضة، إن من الأفضل المحافظة على الحد الأدنى المتفق عليه، متوقعًا أنه فى حالة الاستفتاء على الشريعة الإسلامية فى الدستور من الممكن أن لا يصلوا إلى نسبة 51%.
وأضاف، إن أحزاب "الترويكا" المشاركة مع حركة النهضة، منها المؤتمر من أجل الجمهورية، والتكتل من أجل العمل والحريات، قرروا عدم التصويت لصالح الشريعة الإسلامية فى هذا الاستفتاء.
واعتبر الغنوشى أن الدستور لا يجب أن يقسم البلد قسمين، وإنما يجب أن يكون وفقا لأغلبية عالية، وبما أن كل البلاد متلاقية إلى أن تونس دولة إسلامية فذلك يكفى.
ووجه الغنوشى حديثه للمطالبين بتنصيص الشريعة الإسلامية قائلا "الآن تطالبون بالشريعة هل خرجت تونس من الشريعة الإسلامية؟ تونس هى دولة إسلامية حتى فى عهد بورقيبة وبن على، وتمت الموافقة على ذلك فى الدستور"
الغنوشى: لا فرق بين "الإسلام" و"الشريعة الإسلامية"
الإثنين، 26 مارس 2012 01:27 م
رئيس حزب النهضة التونسى الشيخ راشد الغنوشى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
اسامه
ناس محترمه عندها ضمير
عدد الردود 0
بواسطة:
ام حسام الدين
انا لله وانا اليه راجعون
الله لا تجعل مصيبتنا في ديننا
عدد الردود 0
بواسطة:
تحية لراشد الغنوشى،
اتعلمو ياخوان ويسلفيين
عدد الردود 0
بواسطة:
تونسي
في تونس لا يصح إلا الصحيح
عدد الردود 0
بواسطة:
تونسي بيعشق مصر
عقبال مصر الثورة
عدد الردود 0
بواسطة:
ش.كامل
انا للله و انا اليه راجعون
عدد الردود 0
بواسطة:
كسيلة
العقل والعاطفة