
الباييس:
راخوى يفوز فى الانتخابات ولكن دون تأييد الأغلبية التى كان يتوقعها
قالت صحيفة الباييس الإسبانية: إن الحزب الشعبى الإسبانى الذى يمثل يمين الوسط فى انتخابات إقليمية فى الأندلسية فاز فى الانتخابات، ولكنه لم يتمكن من الحصول على الأغلبية الصريحة التى كان يتوقعها، مما يحرم رئيس الحكومة ماريانو راخوى من تعزيز رمزى لمساعدته فى إجازة تخفيضات صارمة فى الإنفاق.
وأشارت الصحيفة إلى أن راخوى كان يأمل أن يحصل الحزب الشعبى على أغلبية فى أكثر المناطق سكاناً من بين مناطق الحكم الذاتى فى إسبانيا، وكان يعتزم استغلال ذلك كتفويض لزيادة التخفيضات فى الإنفاق العام مع محاولته انتشال إسبانيا من أزمة ديون منطقة اليورو.
وبعد فرز 99.8 من الأصوات حصل الحزب الشعبى على 50 مقعداً فى المجلس التشريعى المحلى المؤلف من 109 أعضاء، وهو أكبر عدد من المقاعد حصل عليه فى المنطقة حتى الآن. وحصل الاشتراكيون على 47 مقعداً، وحزب اليسار المتحد على 12 مقعداً.

الموندو:
استطلاع للرأى: تراجع شعبية مونتى بسبب قانون العمل
أجرى معهد "أى سى بى أو" استطلاعاً للرأى فى نهاية الأسبوع الماضى، حول شعبية رئيس الحكومة الإيطالية ماريو مونتى، والذى من خلاله اكتشف أن شعبية مونتى تتراجع، خاصة بعد إقرار قانون العمل الذى يسهل على الشركات تسريح العمالة، والذى تظاهر الآلاف من الإيطاليين احتجاجاً على إقراره فى الأسبوع الماضى.
وأشارت صحيفة الموندو الإسبانية إلى أن هذا الاستطلاع جاء بالتزامن مع استكمال الحكومة صياغة التشريع المقترح، وسجلت شعبية مونتى 44% فى مقابل 62% فى استطلاع مشابه أجرى فى 6 مارس الجارى.
ونقلت الصحيفة قول ريناتو مانهايمر من المعهد لصحيفة "كورييرى ديلا سيرا" التى نشرت الاستطلاع، أن النتائج السلبية "رد فعل متسرع، وربما وقتى فقط، ولكنها قد تمثل بداية تراجع الحكومة"، وأعلن مونتى أمس أن الأمر أصبح بيد البرلمان للموافقة على التعديلات.

إيه بى سى:
اتحاد المراكز العربية فى فنزويلا يدين الهجمات الإرهابية فى سوريا
أدان اتحاد المراكز العربية فى فنزويلا "فياأراب فنزويلا" التفجيرات الإرهابية التى وقعت فى مدينتى دمشق وحلب الأسبوع الماضى، والتى أسفرت عن سقوط العشرات من الشهداء والجرحى.
وأشار الاتحاد، فى بيان له، إلى أن هذه الأعمال الإرهابية التى نفذتها مجموعة من المرتزقة تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار فى سوريا، وتعكير صفو سلام الشعب السورى، لافتاً إلى أن الإجراءات والإصلاحات التى اتخذها الرئيس بشار الأسد تدل على تصميم الشعب والقيادة فى سوريا على الاستمرار فى طريق الحوار والتقدم.
وجدد الاتحاد تأكيد تضامنه مع سوريا فى تصديها بثبات للمؤامرة الإمبريالية التى تتعرض لها، مشدداً على أن هذه المؤامرة ستؤول إلى الهزيمة، كما حصل فى أزمنة سابقة عبر التاريخ.