الهام مكارى

البابا شنودة.. وداعاً معلم الأجيال

الإثنين، 26 مارس 2012 03:12 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى ذهنى كلام كثير.. وفى قلبى أكثر من هذا.. ولكنى أفضل أن أصمت.. تلك هى الكلمات المعبرة عن الرجل الصامت معلم الأجيال البابا شنودة.

لقد فقدنا مثل هذه الكلمات للرجل التى تعنى الكثير فى معانيها. فقدنا رجلا عظيما يصعب تكراره فى تلك الأيام وتاريخ يشرح ذاته فكانت لغة الصمت المفضلة إليه حتى يترك الله يتدخل فى كل الأمور، حيث يدرك هذا الصمت ومعانيه.

تميز بالكثير من المقولات التى أثرت فى الكثير من الناس والتى يصعب نسيانها القلوب حزينة لفراقه وبكاء مرير يغطى الوجوه، ولكن العزاء الوحيد هو وجوده مع الأبرار، فلقد ترك فراغا فى قلوب الكثيرين وأعماله الصالحة وبساطة قلبه وتواضعه والصفات الكثيرة التى تميز بها تشفع إليه، لقد كان رجلا محبوبا ليس فقط فى مصر بل العالم كله يحبه المسلم فى مصر قبل المسيحى.

ويستحق الشكر فيما فعله لأولاده لما قدمه من تعاليم ليست روحية فقط، بل فى كل شىء فقد تميز بالعلم والثقافة، والمحبة كانت الشىء الأساسى فى علاقته مع جميع البشر دون تفرقة.

فقدنا قلبا حنونا يتسع للملايين ليستحق لقب حبيب الملايين.. فقدنا معلما حكيما ليستحق لقب معلم الأجيال.. فقدنا روحا صافية بارة نتمنى أنا تكون معنا.. يا من أغمضت أجمل جفون فأبكيت كــــــــل العيون.. وداعا يا من يصعب علينا فراقك.. وداعا يا من لا تكفى الدموع وداعك.. وداعا حبيب الملايين.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة