اتفاقية بين "أبوظبى" ومعهد الإعلام الأردنى لتعزيز الخبرات الشابة

الإثنين، 26 مارس 2012 11:31 ص
اتفاقية بين "أبوظبى" ومعهد الإعلام الأردنى لتعزيز الخبرات الشابة جانب من توقيع الاتفاقية
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وقعت الأميرة ريم على بن الحسين، بالأمس، اتفاقية تعاون مع مجموعة أبوظبى للثقافة والفنون ممثلةً بمؤسستها هدى الخميس كانو، بهدف إطلاق مبادرات إعلامية مشتركة فى مجالات الإعلام والتخصص الإعلامى لطلبة الإعلام من الشباب الإماراتى.

وذكرت الهيئة فى بيان لها أنه مع هذه الاتفاقية، تخطو مجموعة أبوظبى للثقافة والفنون خطوة إضافية نحو تحقيق أهدافها الرامية إلى توسيع نطاق برنامجها الدراسى والتعليمى الذى يعمل على توفير الأدوات والفرص الضرورية للشباب الإماراتى لكى يصقلوا مهاراتهم ويتميزوا بها، وذلك بحضور الأخضر الإبراهيمى المبعوث الأممى السابق، ومنى خازندار المدير العام لمعهد العالم العربى فى باريس، وعدد من كبار ضيوف مهرجان أبو ظبى 2012.

وقالت الأميرة ريم على فى تصريحات صحفية حول الاتفاقية "إنها تسعى من خلال الاتفاقية إلى مد جسور التعاون والتواصل بين الشعوب العربية وبخاصة الفئة الشبابية صاحبة الطموح فى تبؤ المناصب ولعب الأدوار الفعالة فى بناء الإعلام العربى الجديد"، مشيرةً إلى أن معهد الإعلام الأردنى يقوم بدور استقطاب الكفاءات الإعلامية الشابة والعمل على منحها الشهادات العليا والماجستير فى الإعلام (المرئى، والمقروء، المسموع)، وهذا يتوافق مع رؤية كل من المعهد ومجموعة أبو ظبى للثقافة والفنون، وأهداف برنامج القيادات الإعلامية الشابة الذى تنظمه المجموعة.

وهدى الخميس كانو، مؤسس مجموعة أبوظبى للثقافة والفنون: "إن مجموعة أبوظبى للثقافة والفنون تحرص أشد الحرص على دمج جهود التعليم والتنمية الثقافية والمجتمعية فى الإمارات والعالم العربى بهدف الارتقاء بالوعى الثقافى والجهد الإبداعى وتحفيز المواهب الجديدة على الانطلاق نحو آفاق إبداعية ومعرفية جديدة من العطاء، مع التركيز على فئات الشباب من طلاب المعاهد التعليمية والجامعات فى عملية اكتشاف هذه المواهب الواعدة وصقلها".

وأضاف: "تندرج مذكرة التفاهم التى وقعناها مع معهد الإعلام الأردنى ضمن الجهود التى نبذلها لتعزيز برنامجنا العلمى التخصصى الشامل، وهو الجزء الأساس لكافة مساعينا فى مجالات التعليم والإعلام، ولا شك أن دعم المبادرات التى تشجع الشباب الإماراتى الطموح وتوفر الأدوات اللازمة للطلاب الشباب لكى يطوروا التفكير المبدع والمستقل وتعزيز التفاهم الثقافي، هو أمر جوهرى لنشر الفنون والثقافة وتحفيز التخصص المهنى فى مجال الإعلام، ونحن نلتزم بالتعاون مع مختلف الجهات والهيئات الدراسية والمجتمعية فى الإمارات والدول العربية لتحقيق الهدف المنشود، وإنى على ثقة بأن شبابنا سيستفيدون كثيراً من ثمار هذا التعاون".

وستعمل هذه المذكرة إلى تمهيد الطريق أمام التعاون المشترك بين كل من معهد الإعلام الأردنى ومجموعة أبو ظبى للثقافة والفنون فى مجالات تعزيز الإعلام والارتقاء بالوعى المجتمعى بأهمية الصحافة فى النهضة الثقافية والفنية، والإسهام من خلال الجهود المشتركة فى توفير فرص الدراسة التخصصية فى مجال الإعلام للشباب الإماراتى، وتبادل الخبرات الإعلامية وفرص العمل بين الطرفين محليا وإقليميًا.

ويشار إلى أن مجموعة أبوظبى للثقافة والفنون تلتزم من خلال برنامج القيادات الإعلامية الشابة بتطوير مساقات التخصص الإعلامى وتعزيز القدرة على التواصل لدى الشباب الإماراتي، مما يتيح للطلاب فرصة مقابلة، الاستماع، والتعلّم من خبراء الإعلام العالميين وإتاحة فرصة تطبيق ما تعلّموه سواء فى مجال الصحافة المكتوبة أو الإعلام الإلكترونى.

ويتيح برنامج القيادات الإعلامية الشابة للمشاركين تحميل المقالات، الصور، التغطيات، والتقارير الصحافية على الموقع الإلكترونى المخصص لهم، هذا وقد تمّ توزيع الطبعات الثلاث للمجلة الخاصة الصادرة عن برنامج القيادات الإعلامية الشابة مع الجرائد المحلية، كما يطوّر برنامج القيادات الإعلامية الشابة المهارات الإعلامية لدى الأجيال الصاعدة، ويتيح لهم فرصة التطلّع إلى الإعلام كمهنة سامية، ويصقل الفكر الإبداعى الحر لديهم.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة