إيران تزيد الدعم النقدى الشهرى مع ارتفاع التضخم

قالت وكالة أنباء العمال الإيرانية إن إيران ستزيد الدعم النقدى الشهرى لمواطنيها بأكثر من 50% مع استمرار التأثيرات السلبية لارتفاع التضخم وهبوط قيمة العملة المحلية الريال على اقتصاد البلاد.

ونفذت الحكومة الإيرانية المرحلة الأولى من خطة الدعم الموجه فى نهاية 2010 فى محاولة لخفض دعم سخى لأسعار الغذاء والوقود، ومن ثم خفض الإنفاق الحكومى ضمن ما أطلق عليه الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد حينئذ "أكبر خطة اقتصادية فى الخمسين عاما الأخيرة".

وبعد الزيادة الجديدة ستتلقى الغالبية العظمى من الإيرانيين مدفوعات نقدية شهرية مباشرة بواقع 730 ألف ريال (حوالى 60 دولارا) للفرد.

ونقل عن بهروز مرادى رئيس هيئة الدعم قوله إن الزيادة ستحول قريبا لحسابات المستفيدين لكن لن يمكن استخدامها حتى إطلاق المرحلة الثانية من خطة الدعم الحكومى.

ومن المتوقع إطلاق المرحلة الثانية فى أبريل بهدف خفض نسبة مستحقى مدفوعات الدعم النقدى من 90% من المواطنين إلى 80%، ولم يتضح من التقرير ما إذا كانت الزيادة ستدفع شهريا أو كل أسبوعين، ويتهم منتقدون للخطة نجاد بالإفراط فى الإنفاق العام مما نتج عنه ارتفاع كبير فى التضخم.

وزادت أسعار الغذاء والوقود منذ إدخال الإصلاحات مما أحدث مشكلات مالية حادة لملايين المواطنين فى أنحاء البلاد، وارتفع سعر البنزين لثلاثة أمثاله وصعدت تكلفة الغاز 500%.

وتراجع معدل التضخم إلى نحو 20% بحسب الأرقام الرسمية لكن أعضاء فى البرلمان يقولون إن المعدل الحقيقى أقرب إلى 50%.