أعلن مصدر سياسى إسرائيلى رفيع المستوى بالحكومة الإسرائيلية اليوم ،الاثنين، أن إسرائيل ستقطع كليا اتصالاتها مع مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فى أعقاب قرار تشكيل لجنة تحقيق لشئون المستوطنات، وأنها لن تسمح لممثلى المجلس بدخول أراضيها.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن المصدر قوله إن كبار المسئولين فى وزارة الخارجية الإسرائيلية قرروا العمل على إقناع الولايات المتحدة بالانسحاب عن المجلس .
وأضاف المصدر الإسرائيلى أن الفلسطينيين يعتبرون موضوع المستوطنات نقطة ضعف بالنسبة لإسرائيل، ولذلك فإنهم يركزون جهودهم على إثارة هذا الموضوع فى أى هيئة دولية ممكنة، على حد قوله.
وفى السياق نفسه كشفت تقارير إخبارية إسرائيلية مماثلة أن الخارجية الإسرائيلية قررت قطع كافة أوجه الاتصال مع مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ومع نافى بيلاى المفوضة السامية لحقوق الإنسان، وذلك على خلفية قرار المجلس تشكيل لجنة تقصى حقائق بشأن مستوطنات الضفة الغربية وأثرها على الفلسطينيين.
ونقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن مسئول إسرائيلى بارز القول إن وزارة الخارجية أمرت سفيرها فى جنيف بقطع الاتصالات فورا ، وأمرته بتجاهل أى اتصال من المفوضة.
وقال المسئول :"لن نسمح لأعضاء المجلس بزيارة إسرائيل وأمرنا سفيرنا بعدم الرد حتى على الاتصالات الهاتفية".
وأضاف :"أمانة المجلس ونافى بيلاى هما سبب هذا التحرك بتشكيلهم لجنة تحقيق دولية بشأن المستوطنات ، ولهذا فإننا لن نعمل معهم مجددا ولن نشارك فى أعمال المجلس".
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية أمس أنها لن تتعاون فى التحقيق الذى تعتزم البعثة إجراءه ، كما أكدت أنها ستمنع أعضاء الفريق من دخول أراضيها.
إسرائيل تعلن رسمياً مقاطعتها لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
الإثنين، 26 مارس 2012 04:15 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة