أمر المكتب الوطنى للحالات الطارئة فى تشيلى، أمس الأحد، بإجلاء "وقائى" للجهة الساحلية من المنطقة الوسطى التى تبعد حوالى 300 كلم عن سانتياجو بعد الزلزال التى ضربها، مساء الأحد، والذى لم يسفر سوى عن سقوط بعض الجرحى، حسب حصيلة أولية.
وقال المتحدث باسم الحكومة اندريس شادويك، إن "المكتب الوطنى للحالات الطارئة أمر بإخلاء وقائى للمنطقة السابعة"، بسبب "رؤية بعد التراجع فى البحر"، وكان المكتب استبعد فى وقت لاحق حصول أى مد بحرى.
وأشار المتحدث إلى أن هذه المعلومات المرئية "لم تؤكدها معطيات تقنية" للقسم المتخصص فى تشيلى، وكذلك لم تؤكدها الهيئات الدولية. موضحا أن الإجلاء ذات طابع "وقائى".
وكان المعهد الجيوفيزيائى الأمريكى أعلن أن زلزالا بقوة 7,2 درجات ضرب الأحد وسط تشيلى، ولكنه لم يسفر عن سقوط ضحايا ولا خسائر مادية كبيرة، حسب حصيلة أولية للسلطات التشيلية.
وتقع تالكا على بعد 300 كلم إلى جنوب العاصمة سانتياجو، فى منطقة تعرضت عام 2010 لزلزال بقوة 8,8 درجات أعقبه مد بحرى تسبب بسقوط ضحايا.
من ناحيته، أشار المكتب الوطنى للقضايا الطارئة فى تشيلى إلى أن زلزال الأحد "لا تتوفر فيه شروط المد البحرى". وأوضح أن الزلزال الذى شعر به السكان عند الساعة 19,33 كان بقوة 6,4 درجات.
ولم تتحدث الحصيلة الأولية للمكتب عن سقوط ضحايا ولا عن خسائر مادية كبيرة. وأشار مسئول إلى سقوط جريح فى حادث سيارة فى قطاع بيو بيو. وتحدثت وسائل إعلام تشيلية عن انقطاع التيار الكهربائى والاتصالات الهاتفية فى قطاع تالكا.
إجلاء وقائى للمنطقة الساحلية التى ضربها الزلزال فى تشيلى
الإثنين، 26 مارس 2012 11:30 ص
زلزال – صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة