قال الرئيس الأمريكى باراك أوباما، إن خطر الإرهاب النووى يظل واحداً من أكبر التهديدات للأمن العالمى، وتعهد بالعمل مع روسيا من أجل تحقيق تخفيضات أكبر فى ترسانة الأسلحة الاستراتيجية.
وفى كلمة له فى جامعة هانكوك الكورية الجنوبية فى سول، قبيل بدء قمة الأمن النووى، وزع البيت الأبيض نسخة منها، قال أوباما، "إن خطر الإرهاب النووى يبقى واحداً من أكبر التهديدات للأمن العالمى، لذلك فإننا هنا فى سول، ونتوقع أن تعلن العديد من الدول خلال الأيام القادمة الالتزام بالتعهدات التى قطعتها قبل عامين، من الآن، ونحن نتوقع التزامات أكثر وخطوات ملموسة فيما يتعلق بسلامة وأمان المواد النووية".
وأضاف، "هذا هو ما نريده من جهد متواصل، وهذا هو ما يجب على المجتمع النووى القيام به فى القرن الواحد والعشرين".
وأكد أوباما أن الولايات المتحدة ستستمر فى إنجاز ما هو مطلوب منها من خلال الحفاظ على سلامة منشآتها النووية، ومساعدة الآخرين فى حماية منشآتهم، والتحرك مع روسيا لإزالة نحو 17 ألف سلاح نووى.
وكان الرئيس أوباما قد حذر كوريا الشمالية من عزمها إطلاق صاروخ باليستى بعيد المدى لإطلاق قمر صناعى سلمى، مشيرا إلى أن ذلك يضيف للعزلة الدولية للنظام الكورى الشمالى.
من جانبها، كانت كوريا الشمالية قد أعلنت أن مناقشة ملفها النووى خلال قمة الأمن النووى فى كوريا الجنوبية يعد بمثابة إعلان حرب عليها، ورد أوباما على ذلك بضرورة التزام بيونج يانج بالتزاماتها النووية، كما دعا بكين إلى إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية.
أوباما يتعهد بتخفيض ترسانة الأسلحة الاستراتيجية قبيل قمة الأمن النووى
الإثنين، 26 مارس 2012 09:00 ص
الرئيس الأمريكى باراك أوباما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة