نظم العشرات من مصابى ثورة 25 يناير ظهر اليوم الأحد مسيرة من مقر مجلس القومى لرعاية المصابين بشارع بورسعيد إلى مقر مجلس الوزراء، للاعتراض على استمرار إغلاق المجلس وعدم فتح أبوابه لتلقى أوراق المصابين.
وردد المتظاهرون هتافات "يا مجلس شعب الو ليه المجلس اقفلوه"، "يلى بتسئل إحنا مين إحنا الشهداء والمصابين"، "حسنى يا صابر يا نصاب هو فين حق المصاب".
وافترش المصابون الأرض ومنعوا مرور السيارات إلى داخل الشارع أمام البوابة الحديدية المطلة على القصر العينى.
وقال عبده قاسم المنسق العام لرابطة مصابة الثورة إن المجلس مغلق منذ 15 يوما، مضيفا أن حسنى صابر رئيس المجلس الأعلى لرعاية المصابين سبق وأعلن عودة المجلس لفتح أبوابه لتلقى المصابين يوم 23 مارس الماضى، ولكننا فوجئنا بإغلاقه حتى الآن، مؤكدا أن قرار إغلاقه سياسى لتصاعد أزمة تلقى المصابين ليذوب الملف بين المطالب الفئوية.
وأضافت والدة أحد المصابين ويدعى إسلام محمد عبد الحميد مصاب بعجز فى عينه اليسرى أن أهالى المصابين يعانون من ارتفاع تكاليف السفر، حيث إنها تأتى من بور سعيد، ولكنها تفاجأ بإغلاق المجلس خاصة مع استمرار تدهور حالة ابنها.
وقفة احتجاجية لمصابى الثورة أمام المجلس الأعلى للمصابين اعتراضا على غلقه
الأحد، 25 مارس 2012 02:46 م
صورة أرشيفية