"نصير شمة" يحى ليلية موسيقية بمهرجان أبو ظبى "العالم فى حوار"

الأحد، 25 مارس 2012 02:03 م
"نصير شمة" يحى ليلية موسيقية بمهرجان أبو ظبى "العالم فى حوار" الفنان نصير شمة
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد جمهور مهرجان أبو ظبى 2012 الذى يقام تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، مساء أمس السبت، فى مسرح قصر الإمارات، ليلية موسيقية قدم خلالها أستاذ العود العربى الفنان الموسيقار نصير شمة عرضاً موسيقيا برفقة مجموعة من كبار الموسيقيين العالميين من إيطاليا، إسبانيا، الولايات المتحدة، اليونان كولومبيا وبورتوريكو، ليجسد شعار الدورة التاسعة من المهرجان "العالم فى حوار".

هدى الخميس كانو، مُؤسس مجموعة أبو ظبى للثقافة والفنون، المؤسِّس والمدير الفنى لمهرجان أبو ظبى قالت إن شمة قدم عرضاً غاية فى الرقى والروعة الموسيقية جمع بشكل بديع بين ألحان الموسيقى الشرق أوسطية ونظيرتها الغربية، والأمريكو لاتينية، ونحن فخورون بتقديم هذا العرض للمرة الأولى عالمياً وبتكليف حصرى عبر مهرجان أبو ظبى سيمفونية الثقافات العالمية المنفتحة دوماً على عوالم الإبداع الفنى والثقافى فى العالم".

وبدأ العرض بعزف منفرد أداه نصير شمة بعنوان "بعيداً عن الحزن" اختتم بعده الجزء الأول بعرض ضم إلى جوار نصير شمه سبعة من العازفين الإماراتيين قدموا مقطوعة موسيقية عذبة بعنوان "الاتحاد"، وهى من وحى "روح الاتحاد" الذى كان شعار احتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة بيومها الوطنى الأربعين، ثم افتتح الجزء الثانى من الأمسية بعنوان "رحلة الأرواح"، وهى مقطوعة موسيقية تعد تجربة روحية فريدة، اختتمت بعدها الفرقة بعزف ارتجالى منفرد قام بتأديته العازفون كل بدوره، ليعود الجميع بعد ذلك إلى الالتحام مجدداً فى خاتمة كبرى ونهائية.

وحول مشاركته فى المهرجان يقول الفنان نصير شمة: "دوماً أشعر بالسعادة عند تقديم موسيقاى فى المنطقة العربية، فالموسيقى هى امتداد خفى للناس وانعكاس بديع لثقافاتهم المتنوعة، ولقد أتاحت لى المشاركة فى الدورة التاسعة من المهرجان، تقديم تجربة موسيقية جديدة تمكنت خلالها من مزج عناصر الإبداع التراثى الموسيقى الشرق أوسطى مع مؤثرات موسيقية من مختلف أنحاء العالم".

ورافق نصير شمة فى الأمسية فنانون من ضمن فرقة الموسيقى العالمية منهم، عازف الجيتار الرائع نينيو خوسيلى، وقارع الطبل بيرتو ريكان، ومبدع الجاز العالمى جيوفانى هيدالغو الذى قدم من قبل عروضاً إلى جانب أسطورة الجاز ديزى غيليسبيو، كما ضمت الفرقة المبدع الأمريكى المولد مايلز جاى الذى تفرد فى مزج ألحان الموسيقى العربية بالجاز والموسيقى الكلاسيكية، وقدم عروضه إلى جانب مبدعين أمثال يوسو ندور، زياد الرحبانى، وفتحى سلامة.

كما شارك ضمن فرقة الموسيقى العالمية أيضاً، فاسيليس ساليس، عازف الكلارينيت الأول فى اليونان، والمؤلف الموسيقى إدمار كاستينيدا المعروف عالمياً بمهارات عزفه الساحر على القيثارة، وعازف البيانو الإيطالى المتألق تشيزارى بيكو، وآخرون من كبار الموسيقيين فى العالم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة