أكرم القصاص - علا الشافعي

أيمن نور

موقفنا من انتخابات الرئاسة

الأحد، 25 مارس 2012 08:56 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تدهشنى بشدة الشائعات المتعارضة التى أثيرت الأسبوع الماضى حول موقفنا من الانتخابات الرئاسية عن احتمالات ترشحى أو عدم ترشحى.

فعندما أعلنت من حسابى الشخصى أن السيد منصور حسن اتصل بى وأبلغنى عزمه إعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية قامت الدنيا ولم تقعد!! قال لى البعض كيف يؤيد حزب غد الثورة مرشحاً قد يكون هو «التوافقى» وقال بعض آخر إنه هو الاختيار الليبرالى الصحيح والرئيس الانتقالى الأفضل!!

وعندما اجتمعت الهيئة العليا، لحزب غد الثورة، وقررت تأجيل اتخاذ قرارها الأخير بشأن الانتخابات الرئاسية، وفتح الباب، أمام كل المرشحين لزيارة «غد الثورة» وعرض برامجهم ومواقفهم قال البعض إنها مؤامرة أو مناورة لتمرير قرار ترشيح منصور حسن!

وعندما التقينا المرشحين وكان فى مقدمتهم السيد عمرو موسى قامت الدنيا مرة أخرى، وقال البعض كيف تناصرون عمرو موسى؟ ولماذا لا تناصرون منصور حسن؟! أو حمدين صباحى؟! أو بثينة كامل أو خالد على، أو حازم أبواسماعيل؟! بوصفهم أكثر ارتباطا بالثورة، وأكثر انفصالا عن نظام مبارك الذى أبعد موسى، ولكنه لم يدخل معه فى صراع مباشر كما حدث مع غيره. بينما قال البعض إن اختيار عمرو موسى هو الاختيار الأفضل بوصفه صاحب شعبية واسعة وتواجد بالشارع، ومرشحاً قادراً أن يقدم نموذجا لرجل دولة حقيقى، وفى اليوم التالى للقاء عمرو موسى والعاصفة التى فجرها من ردود الأفعال المتباينة التقينا بثينة كامل وأعلنا بوضوح أننا مع أن يكون هناك تمثيل للمرأة فى الانتخابات الرئاسية، وأننا سنساند بثينة فى جمع التوكيلات بغض النظر عن التصويت لها أو لغيرها.

ومرة أخرى قامت الدنيا ولم تقعد ووصف البعض قرارنا بأنه رومانسى ومخاطرة من الحزب بتأييد مرشحة ربما لا تكون لديها فرصة كبيرة فى النجاح.. فى تجاهل لما أكدناه بوضوح وهو أننا نؤيد حقها فى الترشح فقط!! بينما وجد البعض هذا القرار مثاليا ومتوافقاً مع مواقف الحزب وثوابته!!

فى اليوم التالى استضفنا الزميل حمدين صباحى فى لقاء أطلق عليه البعض، لقاء الثوار، وهذا لم يمنع من ظهور ردود أفعال متعارضة، بين مؤيد ورافض، لتنسيق قائم منذ سنوات بين «غد الثورة» و«الكرامة» وبينى شخصيا، وبين صديقى العزيز حمدين!! البعض رفضه للتعارض الفكرى، والآخر مقللا من فرص نجاح حمدين!! بينما وصف البعض القرار بأنه خطوة جيدة لصناعة فريق رئاسى قوى!!

ثم التقينا الزميل خالد على، وكانت ردود الأفعال متعارضة أيضاً فالبعض استنكر أن نؤيد مرشحاً يسارياً والبعض استحسن تأييد مرشح ثورى وشاب واعد، حتى لو تضاءلت فرص نجاحه فى مواجهة مرشحين أكثر قوة.

ومنذ ساعات، نشر موقع على الشبكة العنكبوتية، خبراً عنوانه «أيمن نور يؤيد أبوالفتوح» وداخل الخبر إشارة إلى أن أحد أفراد حملتى بالمنصورة، حرر توكيلا لأبوالفتوح!! ورغم وضوح الخبر ثارت ثائرة البعض مع وضد عنوان الخبر، متجاهلين مضمونه.
نفسى الشىء حدث مع نشر فيديو أقبل فيه الصديق العزيز حازم أبوإسماعيل فى أحد اللقاءات السابقة التى تمت بيننا فى ميدان التحرير!!

رب سائل يسأل: وما هو موقفكم الحقيقى؟! إذا كان كل ما أثير شائعات متعارضة بطبيعتها؟!
وأقول: إن موقفنا الحقيقى هو الذى لم يظهر بعد، ولن يظهر إلا من خلال تصويت أخير ستجريه الهيئة العليا لغد الثورة، والمتوقع أن يكون فى الأسبوع الأول من شهر أبريل القادم.
هذه هى الحقيقة التى لا يريد أحد أن يصدقها!!

اليوم أسافر إلى لبنان، ثم إسبانيا للمشاركة فى مؤتمر الليبرالية الدولية، ولعل هذه الرحلة القصيرة تكون إجازة يستريح فيها صناع الشائعات!! وتهدأ فيها الخيالات وثورة الشكوك، والاتهامات!!








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 8

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو شهد

الليبرالية الدولية

ده ولية اللي يسمع كلامك

عدد الردود 0

بواسطة:

eihab

هل نستريح من مقالاتك هذه الفترة

عدد الردود 0

بواسطة:

الريس محمود

يا ريس أيمن مفيش غيرك انت اللي على الساحة والباقي صفر على الشمال

عدد الردود 0

بواسطة:

ايمان

انفعوا نفسكم الاول

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى و بيحب مصر

مافييييييييييييييييييش فايده

عدد الردود 0

بواسطة:

م/ محمد

إستغاثه

عدد الردود 0

بواسطة:

مايفن

أنت زعيم من قبل الثورة ..و نشهد كلنا بدا

عدد الردود 0

بواسطة:

hassan

عجبى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة