لوس أنجلوس تايمز: صفقة بين "العسكرى" والإخوان تحسم اسم الرئيس

الأحد، 25 مارس 2012 10:21 ص
لوس أنجلوس تايمز: صفقة بين "العسكرى" والإخوان تحسم اسم الرئيس محمد بديع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية، أن الجيش المصرى سيعقد خلال الأيام القليلة المقبلة صفقة مع جماعة الإخوان، التى تسيطر على أغلب مقاعد البرلمان المصرى، من أجل الحفاظ على نفوذه بالبلاد.

وأضافت أنه خلال الأسابيع المقبلة سنكتشف الكيفية التى سوف يحافظ بها الجيش على سلطته الاقتصادية، فى الوقت الذى يستعد فيه لتسليم السلطة إلى رئيس جديد وحكومة مدنية فى يونيو المقبل.

وقالت الصحيفة، إن الجيش المصرى يسعى للحفاظ على صورة أنه حامى الأمة، مشيرة إلى أن دور الجيش فى المستقبل يتراوح بين نموذجين لا ثالث لهما، وهو التركى، حيث تمكنت الحكومة التى يسيطر عليها الإسلاميون من تقليص صلاحياته بشكل لا يمكن تعويضه، وهو الأكثر قرباً لمصر، والباكستانى الذى يسيطر على كل شىء ومقاليد الأمور فى يديه ويهمش المسئولون المنتخبون فى لحظات الأزمات، وفى الوقت الراهن، على الأقل، الجيش يبدو أنه ينتهج مسلكا عمليا لحراسة مصالحه.

ونقلت الصحيفة عن بعض السياسيين والمحللين قولهم، إن جماعة الإخوان والمؤسسة العسكرية توصلوا لاتفاق مغلق حول أن الرئيس القادم سيكون متعاطفا - إن لم يكن مخلصا - للجيش، وجماعة الإخوان المسلمين.

وقال أبو العز الحريرى، عضو البرلمان، "الجيش بدأ التحضير لحقه فى المستقبل بعد الإطاحة بمبارك، فمن خلال عدم عرقلة الطموحات السياسية لجماعة الإخوان المسلمين والسلفيين، فإن الجيش كسب ولاء هؤلاء وعقد تحالف مع الإسلاميين، لقد تآمروا جميعاًََ لخدمة هدف الجيش فى الحفاظ على سيطرته على البلاد لفترة طويلة قادمة".

وأوضحت الصحيفة أن الجيش سيظل يتمتع بنفوذ كبير من خلال إحكام قبضته على المحافظات الرئيسية بترشيح محافظين ذى خلفية عسكرية لهذه المحافظات، والسيطرة على كبار الشخصيات السياسية ورجال الأعمال والشركات.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة