ألقت صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على الجهود التى يقوم بها نجم هوليود والناشط السياسى جورج كلونى فى الكشف عما أسمته الصحيفة "الأسرار الدموية للسودان"، وقالت: إن كلونى يمول مشروعاً تكنولوجياً يقوم بتعقب القوات السودانية عبر الأقمار الصناعية، ويحذر المدنيين من الهجمات المحتملة.
وتنقل الصحيفة عن ناتالى رايموند، مدير مشروع القمر الصناعى "سينتيل" الذى يهدف إلى استخدام تكنولوجية التصوير بالأقمار الصناعية، لمراقبة أى انتهاكات محتملة فى حقوق الإنسان تحدث فى السودان، قولها إن هذا المشروع بالكامل فكرة كلونى، وحوله من مجرد نجم هوليودى ليبرالى إلى خبير حقيقى وناشط فى الشأن السودانى.
وكان كلونى قد تسلل مراراً مع الناشط جون برندرجاست إلى السودان؛ لتوثيق القصف العشوائى للمدنيين وغيرها من الفظائع التى يرتكبها النظام السودانى برئاسة عمر البشير فى دارفور وكوردفان.
وزار كلونى جبال النوبة السودانية الشهر الماضى، وعاد بلقطات مروعة لجثث، وأطفال مقطوعة أيديهم وقرى بأكملها أجبرت على العيش فى كهوف. وعرض الفيلم للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوح فى واشنطن، وأثنى على جهوده الساسة المجتمعون، قبل أن يتم اعتقاله فى احتجاج أمام السفارة السودانية فى الولايات المتحدة.
وتشير الجارديان إلى أن كلونى، بعدما فكر فى مشروع القمر الصناعى اتصل بشركة جوجل وشركة ديجيال جلوب للأقمار الصناعية لتنفيذ المشروع، ويتبرع برسوم باهظة للحفاظ على تمويل تلك الفكرة التى تعمل الآن منذ 15 عاما.
كلونى يمول مشروعاً تكنولوجياً لكشف جرائم النظام السودانى
الأحد، 25 مارس 2012 01:30 م