"كتاب ونقاد السينما" تقترح إسناد "القاهرة السينمائى" لـ"الثقافة"
الأحد، 25 مارس 2012 12:29 م
عزت أبو عوف
كتب - العباس السكرى
طرحت جمعية كتاب ونقاد السينما مبادرة للخروج بمهرجان القاهرة السينمائى من دائرة الظلام التى تحيط به، إثر الصدام والصراع القائم بينها وبين مؤسسة «مهرجان القاهرة السينمائى» التى يترأسها يوسف شريف رزق الله، وتدعمها وزارة الثقافة، حيث أكد ممدوح الليثى، رئيس جمعية كتاب ونقاد السينما، لـ«اليوم السابع» أنه اجتمع مع أعضاء جمعية كتاب ونقاد السينما، واتفقوا فيما بينهم على طرح مبادرة مع وزارة الثقافة، تتمثل فى تولى وزارة الثقافة بنفسها إدارة شؤون مهرجان القاهرة السينمائى فى دورته المقبلة، دون الرجوع لمؤسسة مهرجان القاهرة السينمائى.
وعن أسباب المبادرة يقول الليثى إنها جاءت لإنقاذ المهرجان من سقوط صفة الدولية عنه، بحسب القوانين التى تفرضها جمعية منتجى السينما العالمية، حيث تنص على أنه «فى حالة عدم إقامة المهرجان لعامين متتالين تسقط عنه صفة الدولية مباشرة»، مما أدى إلى سرعة مبادرة الجمعية بإعطاء وزارة الثقافة حق تنظيم المهرجان فى دورته المقبلة، والمقررة إقامتها فى الفترة من الثامن والعشرين من نوفمبر، حتى السادس من ديسمبر المقبل.
وأضاف الليثى أن ما دفعهم لتقديم المبادرة تحمسهم لإقامة المهرجان هذا العام، وإضفاء روح من الاستقرار على المشهد، خاصة بعد إلغاء دورته العام الماضى عقب الثورات العربية.
وحول استمرار الجمعية فى القضية التى أرجأتها المحكمة لشهر أبريل المقبل، أكد الليثى أن جمعية نقاد وكتاب السينما لن تتنازل عن القضية مطلقا، بل تعتزم الجمعية بداية من العام القادم تنظيم شؤون المهرجان بنفسها، وهو ما أوضحه لوزارة الثقافة فى إعلان مبادرة الجمعية، ولفت إلى أن الصراع بين «جمعية كتاب ونقاد السينما» وبين «مؤسسة مهرجان القاهرة السينمائى» لن ينتهى إلا بعودة مهرجان القاهرة لجمعية نقاد السينما التى أسسته منذ البداية فى عهد الراحل كمال الملاخ، موضحا أن وزارة الثقافة هى التى طالبت بتأجيل الحكم فى القضية التى رفعتها الجمعية لتولى شؤون رئاسة المهرجان إلى أبريل المقبل، حيث كان من المقرر النطق فى القضية، مطلع شهر مارس الجارى، وأرجأتها المحكمة بناء على رغبة وزارة الثقافة.
وحول تدخل الجمعية فى اختيار رئيس للمهرجان فى الدورة المقبلة، والتى تحمل رقم 35، أكد ممدوح الليثى أن الجمعية رشحت الفنان عزت أبوعوف، والنجم حسين فهمى، لاختيار أحدهما كرئيس للمهرجان، إضافة لترشيح سهير عبدالقادر، نائب رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى.
من جانبه، أكد الكاتب الكبير فيصل ندا، عضو جمعية كتاب ونقاد السينما، أن المبادرة كانت أمرا ضروريا جاء فى مصلحة إقامة مهرجان القاهرة السينمائى لهذا العام، بعد أن كانت دورته المقبلة ستواجه مصيرا مجهولا، مشيرا إلى أن الخلل منذ البداية يعود إلى تناقض قرارات وزارة الثقافة، حيث أصدرت قرارا منذ عامين ينص على أنها لن تقدم أى مهرجانات، ثم أسندت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى لجمعية «مؤسسة مهرجان القاهرة السينمائى» رغم أنها مازالت تحت التأسيس، وأضاف ندا أن موقف وزارة الثقافة مهزوز وضعيف منذ البداية، مدللا على كلامه بأن وزارة الثقافة طالبت بتأجيل الحكم فى القضية التى رفعتها جمعية كتاب ونقاد السينما لتولى شؤون المهرجان.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طرحت جمعية كتاب ونقاد السينما مبادرة للخروج بمهرجان القاهرة السينمائى من دائرة الظلام التى تحيط به، إثر الصدام والصراع القائم بينها وبين مؤسسة «مهرجان القاهرة السينمائى» التى يترأسها يوسف شريف رزق الله، وتدعمها وزارة الثقافة، حيث أكد ممدوح الليثى، رئيس جمعية كتاب ونقاد السينما، لـ«اليوم السابع» أنه اجتمع مع أعضاء جمعية كتاب ونقاد السينما، واتفقوا فيما بينهم على طرح مبادرة مع وزارة الثقافة، تتمثل فى تولى وزارة الثقافة بنفسها إدارة شؤون مهرجان القاهرة السينمائى فى دورته المقبلة، دون الرجوع لمؤسسة مهرجان القاهرة السينمائى.
وعن أسباب المبادرة يقول الليثى إنها جاءت لإنقاذ المهرجان من سقوط صفة الدولية عنه، بحسب القوانين التى تفرضها جمعية منتجى السينما العالمية، حيث تنص على أنه «فى حالة عدم إقامة المهرجان لعامين متتالين تسقط عنه صفة الدولية مباشرة»، مما أدى إلى سرعة مبادرة الجمعية بإعطاء وزارة الثقافة حق تنظيم المهرجان فى دورته المقبلة، والمقررة إقامتها فى الفترة من الثامن والعشرين من نوفمبر، حتى السادس من ديسمبر المقبل.
وأضاف الليثى أن ما دفعهم لتقديم المبادرة تحمسهم لإقامة المهرجان هذا العام، وإضفاء روح من الاستقرار على المشهد، خاصة بعد إلغاء دورته العام الماضى عقب الثورات العربية.
وحول استمرار الجمعية فى القضية التى أرجأتها المحكمة لشهر أبريل المقبل، أكد الليثى أن جمعية نقاد وكتاب السينما لن تتنازل عن القضية مطلقا، بل تعتزم الجمعية بداية من العام القادم تنظيم شؤون المهرجان بنفسها، وهو ما أوضحه لوزارة الثقافة فى إعلان مبادرة الجمعية، ولفت إلى أن الصراع بين «جمعية كتاب ونقاد السينما» وبين «مؤسسة مهرجان القاهرة السينمائى» لن ينتهى إلا بعودة مهرجان القاهرة لجمعية نقاد السينما التى أسسته منذ البداية فى عهد الراحل كمال الملاخ، موضحا أن وزارة الثقافة هى التى طالبت بتأجيل الحكم فى القضية التى رفعتها الجمعية لتولى شؤون رئاسة المهرجان إلى أبريل المقبل، حيث كان من المقرر النطق فى القضية، مطلع شهر مارس الجارى، وأرجأتها المحكمة بناء على رغبة وزارة الثقافة.
وحول تدخل الجمعية فى اختيار رئيس للمهرجان فى الدورة المقبلة، والتى تحمل رقم 35، أكد ممدوح الليثى أن الجمعية رشحت الفنان عزت أبوعوف، والنجم حسين فهمى، لاختيار أحدهما كرئيس للمهرجان، إضافة لترشيح سهير عبدالقادر، نائب رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى.
من جانبه، أكد الكاتب الكبير فيصل ندا، عضو جمعية كتاب ونقاد السينما، أن المبادرة كانت أمرا ضروريا جاء فى مصلحة إقامة مهرجان القاهرة السينمائى لهذا العام، بعد أن كانت دورته المقبلة ستواجه مصيرا مجهولا، مشيرا إلى أن الخلل منذ البداية يعود إلى تناقض قرارات وزارة الثقافة، حيث أصدرت قرارا منذ عامين ينص على أنها لن تقدم أى مهرجانات، ثم أسندت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى لجمعية «مؤسسة مهرجان القاهرة السينمائى» رغم أنها مازالت تحت التأسيس، وأضاف ندا أن موقف وزارة الثقافة مهزوز وضعيف منذ البداية، مدللا على كلامه بأن وزارة الثقافة طالبت بتأجيل الحكم فى القضية التى رفعتها جمعية كتاب ونقاد السينما لتولى شؤون المهرجان.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة