فى اليوم الأخير لزيارته لليابان، قام محمد عمرو وزير الخارجية بزيارة المناطق المنكوبة بشمال شرق اليابان التى كانت الأكثر تضررا من الزلزال والتسونامى اللذين ضربا البلاد العام الماضى وتسببا فى خسائر فادحة فى الأرواح والممتلكات، كما نجم عنهما التسرب النووى فى فوكوشيما.
وكان محافظو المقاطعات الشمالية وأعضاء جمعية الصداقة المصرية اليابانية فى شمال شرق اليابان، فى استقبال وزير الخارجية المصرى الذى أكد أنه يحمل رسالة تضامن وتعاطف من شعب مصر إلى شعب اليابان الصديق الذى يقدم كل ما يمكنه من دعم لمصر، كما أعرب عن إعجاب المواطنين المصريين الشديد بما أظهرته المحنة من صلابة معدن الشعب اليابانى وثبات عزمه على إعادة بناء المناطق المنكوبة.
وصرح الوزير المفوض عمرو رشدى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأنه على الرغم من ضيق وقت زيارة الوزير عمرو لليابان، وبعد المناطق المنكوبة عن العاصمة طوكيو بنحو 500 كيلومتر يقطعها القطار فى زهاء ثلاث ساعات، فإن وزير الخارجية حرص على زيارة المناطق المنكوبة من الزلازل.. تعبيرا عن امتنان مصر لاستمرار المساعدات والاستثمارات اليابانية رغم ما تتعرض له اليابان ذاتها من ضغوط اقتصادية شديدة جراء التكلفة الباهظة لإعادة إعمار المناطق المنكوبة.
وأوضح الوزير أنه رغم ما مر به البلدان من ظروف دقيقة العام الماضى فقد استمرت الاستثمارات اليابانية فى التدفق على مصر، كما شهدت صادرات مصر لليابان طفرة كبيرة بارتفاعها بنسبة 90 %، مما يظهر حرص اليابان على دعم الاقتصاد المصرى.
جانب من اللقاء
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة