عمرو موسى: دور الرئيس القادم قيادة التكاتف الإيجابى ونبذ التنافس السلبى.. والظرف الراهن يتطلب نبذ الخلافات بين كافة التيارات السياسية.. لا يوجد فصيل قادر على تحمل المسئولية بمفرده

الأحد، 25 مارس 2012 11:41 ص
عمرو موسى: دور الرئيس القادم قيادة التكاتف الإيجابى ونبذ التنافس السلبى.. والظرف الراهن يتطلب نبذ الخلافات بين كافة التيارات السياسية.. لا يوجد فصيل قادر على تحمل المسئولية بمفرده عمرو موسى المرشح لرئاسة الجمهورية
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال عمرو موسى، المرشح لرئاسة الجمهورية، إن مصر تحتاج لمواصفات محددة للرئيس القادم، لأن عليه مسئولية كبرى فى إدارة سياسات داخلية وخارجية لمصر وإدارة حركة المجتمع بإيجابية نحو البناء.

وأضاف عقب لقائه بجمعية "اتصال" أمس بحضور ياسر القاضى، الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، أن الغرض من الوصول للحكم ليس للوجاهة ولكنه لخدمة الناس، وقال نحن نطلب للناس السعادة والرضا والاكتفاء لأن هذا أقل حقوقهم، لافتا إلى أننا نحتاج لإعادة تعبئة الإنتاج واستدعاء الاستثمارات والسياحة والتعاون العربى والإقليمى والدولى لإنعاش الاقتصاد المصرى من جديد، مشيراً إلى أن صناعة المعلومات والاتصالات تضيف إلى قوة الاقتصاد والتصدير وطاقة التشغيل والمعرفة فى المجتمع المصرى، ولست متخصصا ولكنى أتابع هذا القطاع الواعد الذى يتسع باستمرار ويستوعب الآلاف من فرص العمل كل عام ويساهم فى صادراتنا وتطورنا العلمى وأقترح وضع تكنولوجيا المعلومات فى قلب عملية الإصلاح الإدارى فى مصر وإلا سنظل خلف العصر.

وأشار موسى الى أن أحد أسباب التأخير فى التكنولوجيا فى مصر هو العقلية الأمنية التى كانت تسيطر على الأمور قبل 25 يناير، وأكد أن 24% من أراضى مصر يمكن إعدادها للسكن ونحن نقطن 57 ألف كيلومتر فقط من مليون كيلومتر مربع لدينا، وعندما تصل مصر إلى 100 مليون نسمة سنكون قد فتحنا فرص العمل والسكن والتعلم أمام تلك الأجيال، فقط علينا أن نحسن الإدارة والتخطيط من الآن، مؤكداً أننا نحتاج إلى مشروعات كبيرة وليس مشروعات قومية كبرى.

واقترح موسى فى هذا الصدد إعادة تأهيل منطقة قناة السويس تجاريا وصناعيا وسياحيا لتصبح منطقة جذب للهجرة الداخلية وتعمير الضفة الشرقية للقناة وسيناء، وأتكلم أيضاً عن المشروعات الصغيرة والمتوسطة التى تمثل 62٪ من شركات قطاع المعلومات والاتصالات، وهى العصب الحقيقى للاقتصاد فى كل القطاعات.

وشدد موسى على أن مصر تمر بأزمة طاحنة ولا يوجد وقت أو طاقة لنزاعات بين تيار وقال إن جميع التيارات يجب أن تعلم أن الوقت هو وقت التفاهم والعمل سوياً، وأفترض أن كل المصريين سواء إخوان مسلمين أو سلفيين أو ليبراليين أو قوميين يهدفون لنفس الهدف وهو بناء الوطن فدور الرئيس القادم هو قيادة هذا التكاتف الإيجابى ونبذ التنافس السلبى، مؤكداً أنه لا يوجد أى فصيل على استعداد لتحمل المسئولية لو انحرفت مصر عن مسارها، ولابد أن تعمل كل مؤسساتها كل فى مكانه باحترام بدون تنافس سلبى أو ضرر للوطن.

وتعليقاً على ترشحه رسمياً قال موسى أتوجه بالشكر والامتنان لكل من منحونى ثقتهم بتوكيلى للترشح للرئاسة ولمنسقى الحملة فى المحافظات والمتطوعين الذين واصلوا العمل ليلا ونهارا، مشيراً إلى أن جمع التوكيلات لم يكن سباقا شعبيا، ولكنه كان تحديا لحسن الإدارة والتنظيم لجمع البيانات وتسجيلها فى فهارس إلكترونية وقد تفوق شبابنا على أنفسهم.

وأضاف موسى سعدت بالاستقبال الجيد فى اللجنة العليا للانتخابات وللدقة والمهنية التى استلموا الوثائق والتوكيلات بها، وهذه بداية مطمئنة وموفقة مشكورين عليها.

واختتم موسى كلامه قائلاً: كلى إرادة وتصميم على المضى قدماً ببرنامجى لإعادة بناء مصر، فقد تحرك عشرات الآلاف لعمل التوكيلات رغم الصعاب ولن نخذلهم.


















مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد لطفي

عمرو موسى الانسب

عدد الردود 0

بواسطة:

حمادة الجوهرى

كلام جميل برغم كل المهاجمات المضادة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة