طلقة طائشة تتسبب فى مصرع طالب على يد صديقه بالقليوبية

الأحد، 25 مارس 2012 04:04 م
طلقة طائشة تتسبب فى مصرع طالب على يد صديقه بالقليوبية اللواء أحمد سالم جاد مدير أمن القليوبية
القليوبية- خالد حجازى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمكنت أجهزة الأمن بالقليوبية، من كشف غموض مصرع طالب تم العثور على جثته ملقاة بالقرب من مقابر قرية شبلنجة، وبها إصابة بطلق نارى خرطوش بالجانب الأيمن بالرأس من الخلف وعثر بين طيات ملابسه على سلاح نارى فرد خرطوش محلى الصنع ، تبين أن وراء الحادث زميل للمجنى عليه اثناء حضورهما حفل عرس وعقب ذلك عبث صديقه بالسلاح النارى حوزته، خرجت منه طلقة أحدثت إصابة المجنى عليه التى أودت بحياته ، وفر هارباً عقب ذلك.

كان اللواء أحمد سالم جاد مدير أمن القليوبية قد تلقى بلاغا من الأهالى بالعثور على جثة لأحد الأشخاص ملقاة بالقرب من مقابر القرية فانتقل اللواء محمد القصيرى مدير المباحث الجنائية، وتبين من المعاينة أن الجثة،( محمد .ج.م) 19سنه" طالب ومقيم شبلنجة – دائرة المركز ، ملقاة بالقرب من مقابر القرية .. وبها إصابة بطلق نارى خرطوش بالجانب الأيمن بالرأس من الخلف وعثر بين طيات ملابسه على سلاح نارى فرد خرطوش محلى الصنع 0


تم تشكيل فريق بحث أشرف عليه اللواء أسامة عايش رئيس المباحث، وتوصلت التحريات
إلى أن المجنى عليه وصديقه( سيد.ع.ا) ( شهرته السويركى ) 16 سنه" عاطل ومقيم ذات الناحية ، حفل عرس بالقرية وبحوزة كلاً منهما سلاح نارى ( فرد خرطوش ) ، قاما بالجلوس أمام معلف ( أيمن .ع.ا) 25 سنه" جزار ومقيم ذات الناحية ، وأثناء ذلك عبث صديق المجنى عليه المذكور بالسلاح النصارى حوزته ، خرجت منه طلقة أحدثت إصابة المجنى عليه التى أودت بحياته ، وفر هارباً عقب ذلك، وعقب عثور مالك المعلف المذكور على الجثة، قام بنقلها وإلقائها بمكان العثور عليها 0

تمكنت إدارة البحث الجنائى من ضبط المتهم مرتكب الواقعة ، وبمواجهته أعترف بإرتكابها على النحو المشار اليه ، وأرشد عن السلاح المستخدم وتم ضبطه ، كما تمكنت من ضبط صاحب المعلف واعترف بنقل الجثة خشية المسئولية الجنائية.





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمشاوي الأصلي

بهدوووووووووووووو ء ( عيب )

عدد الردود 0

بواسطة:

هبه

حراااااااااااااااااااااااااااام

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد ايطاليا

حراااااااااااااااااااااااااااااام

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة