أكد الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى تمسكه بدعم الأمن ومحاربة الإرهاب بعد أحداث تولوز ومونتوبان التى راح ضحيتها 7 أشخاص من بينهم 3 أطفال.
وقال ساركوزى فى اجتماع انتخابى فى إطار جولاته الانتخابية الحالية أمام 3 آلاف من أنصاره وأعضاء الحزب الحاكم إن "كل شخص يدخل بشكل اعتيادى على المواقع الإلكترونية التى تحض على الإرهاب والتطرف أو يسافر إلى الخارج للمشاركة فى دورات تدريبية عقائدية ستتم معاقبته جنائيا".
وأضاف الرئيس الفرنسى المنتهية ولايته والذى يخوض السباق الانتخابى لولاية أخرى بالاليزيه، إن "الإرهاب والجهاد والعنف لا يمثلون رأيا وإن هذه الأفكار ممنوعة على الأراضى الفرنسية".
ودافع ساركوزى عن قوات الأمن التى شاركت فى عملية قتل محمد مراح المتهم بارتكابه جرائم تولوز ومونتبان أمس الأول الخميس برصاص الأمن الفرنسى بعد حصاره، وقال "لن أسمح لأحد أن يتهم قوات الأمن الخاصة (قوة النخبة) التى وضعت نهاية لهذا الشبح (محمد مراح)"، وشدد الرئيس الفرنسى على أن فرنسا "لن ترضخ للخوف أو الغضب أو الانتقام" فى هذه الأحداث.
تأتى هذه التصريحات بينما تواجه الحكومة الفرنسية جدالا بشأن وجود ثغرات فى مراقبة أجهزة الاستخبارات الفرنسية لمحمد مراح المشتبه به فى تنفيذ جرائم تولوز ومونتوبان والذى قتل الخميس، والذى كان قد زار أفغانستان وباكستان فى أوقات سابقة.
