رئيس اتحاد المصارف العربية يشيد بقوة القطاع المصرفى المصرى

الأحد، 25 مارس 2012 12:16 م
رئيس اتحاد المصارف العربية يشيد بقوة القطاع المصرفى المصرى عدنان يوسف
المنامة أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشاد عدنان يوسف رئيس اتحاد المصارف العربية رئيس بنك البركة البحرينى بقوة القطاع المصرفى المصرى الذى لم يتأثر بالأحداث والهزات الاقتصادية العالمية، وقال "إن البنوك المصرية نجحت فى تجاوز كل هذه الأزمات بسبب الأداء الجيد للبنك المركزى".

وقال يوسف، فى لقاء مع وفد من ممثلى الصحف ووسائل الإعلام المصرية اليوم: "إننا لم نسمع أن بنكا مصريا واحدا أخل بالتزاماته الدولية والخارجية بل على العكس كل البنوك التى تعاملت مع الجهاز المصرفى المصرى لن تقطع تعاملاتها".

وأضاف أن البنك المركزى المصرى أدار الأزمة التى أعقبت ثورة يناير بطريقة سلسلة، خاصة وأن مصر مرت بفترة رهيبة أكبر بكثير مما مرت به عقب ثورة يوليو 1952، مؤكدا أن مصر إذا مرضت مرضت الدول العربية كلها.

وشدد يوسف على أن مصر كيان كبير إفريقيا وإسلاميا وعربيا وهى ليست محصورة على المصريين، محذرا من المخاطر الكبيرة على الانخفاض الكبير الحادث فى الاحتياطى الأجنبى المصرى.

وأشار إلى أن الأمور السياسية ليست سريعة التطبيق ويجب أن يكون هناك هدوء اقتصادى الآن فى مصر، وأنه إذا نجحنا فى جلب الاستقرار لمصر فسوف نرى القطاع الخاص يحرك الدورة الاقتصادية.

وانتقد بعض الإجراءات الروتينية التى تعرقل جذب الاستثمارات العربية والأجنبية إلى مصر، مطالبا بأن ينصب الاهتمام الكبير على القطاع الخاص المصرى والأجنبى، وأشار فى نفس الوقت إلى أن عدم الاستقرار أثر بالسلب على تحويلات المصريين فى الخارج.

وتوقع أن يصل حجم النمو الاقتصادى فى البحرين مع نهاية 2012 إلى 4 %، مؤكدا أن المملكة تعتبر المركز المالى للشرق الأوسط وأن أكبر التمويلات فى المنطقة العربية بدأت من البحرين منذ عام 1983 إلى أغلب الدول العربية، وكذلك تركيا.

ولفت يوسف إلى أنه فى البحرين حاليا 419 مؤسسة مالية اقتصادية تقليدية وإسلامية، معتبرا أن الدول العربية ليست فى حاجة إلى قوانين جديدة لجذب الاستثمارات، لأنها موجودة بالفعل لكن المطلوب هو تفعيل هذه القوانين وتحقيق الاستقرار السياسى، وقال: "إن الدول التى تتغير ولا تطور وستعود للخلف".

وحول موعد ظهور العملة الخليجية للنور، قال عدنان يوسف رئيس اتحاد المصارف العربية رئيس بنك البركة البحرينى: "إننا نسير بأسلوب جيد فى هذا الصدد لكن بعد المشاكل التى تعرض لها اليورو كعملة أوروبية موحدة رأت بعض الدول الخليجية التمهل بعض الشىء، إلا أنه أكد فى نفس الوقت أن هناك إصرارا خليجيا على إصدار هذه العملة".

وكشف يوسف عن أن ميزانيات المصارف الإسلامية تجاوزت 200 مليار دولار بما يمثل 9 أضعاف الناتج الإجمالى للبحرين، وأن هذه البنوك سجلت نموا بنسبة 15% وأن مجموعة البركة سجلت نموا منذ عام 2006 بلغ 20%.

وقال: "إن عدد المؤسسات المالية العربية بلغ 430 مؤسسة فى المنطقة العربية لها 15 ألف فرع وتضم حوالى 375 ألف موظف وتجاوزت ميزانياتها 3 تريليونات دولار وحققت أرباحا عام 2010 بلغت 35 مليار دولار".

وحول موعد الانتهاء من بنك "ميجا بنك" الإسلامى، قال يوسف: "نعمل على هذا المشروع منذ عام 2009 وهناك بعض الدول أبدت استعدادها للانضمام إليه واستضافته مثل البحرين وقطر والإمارات وماليزيا، إلا أن الأزمة المالية العالمية كانت السبب فى تعطل المشروع حتى الآن غير أن بنك التنمية الإسلامى فى جدة يرغب فى انطلاق مثل هذه المؤسسات الإسلامية الكبيرة".

ورأى يوسف أن الدول العربية ليست فى حاجة إلى صناديق تمويل جديدة لأن هناك ما يكفى منها وعلينا تفعيل الموجود من خلال زيادة مواردها للتمويل، وأعتقد أن على مصر والسودان على وجه الخصوص الاهتمام بالجانب الزراعى لأنهما تتمتعا بمساحات شاسعة ومياه الرى والأيدى العاملة الجيدة.

وأعرب عن اعتقاده بأن قيام السوق العربية المشتركة ممكن بعد الانتهاء من مشاكل الجمارك والضرائب، وقال إنه لكى نشجع التجارة فلابد أن يكون هناك مردود إيجابى.

وأوضح يوسف أن التصنيف الائتمانى للبحرين تأثر بالأحداث التى شهدتها خلال شهرى فبراير ومارس 2011 وبالأوضاع العربية والأوضاع فى إيران، إلا أنه بعد ثلاثة شهور من هذه الأحداث أعادت مؤسسات التصنيف تقييم البحرين على مستقر والآن التقييم جيد.

وأكد أن وسام الكفاءة الذى منحه له ملك البحرين شرف كبير له كمواطن بحرينى وكمصرفى عربى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة