قالت الحكومة المقالة التى تديرها حركة حماس فى قطاع غزة اليوم، الأحد، إنها لا تخطط لتوجيه أى انفجار شعبى فى القطاع باتجاه مصر، وذلك على خلفية تعثر جهود حل أزمة نقص الوقود وانقطاع الكهرباء المستمرة فى القطاع للشهر الرابع على التوالى.
وأضاف المتحدث باسم الحكومة المقالة طاهر النونو، أنها حريصة على التواصل بالطرق الرسمية مع "الأشقاء فى مصر" فى مسعى لحل أزمة غزة، وهى لم ولن تخطط لتوجيه أى انفجار شعبى أو تصعيد الأمور مع القاهرة، واعتبر أن هناك من يفهم خطوات الحكومة فى غزة "بشكل خاطئ"، مؤكدا على جديتها فى إقامة علاقات طيبة مع مصر وحل أى إشكاليات وفق روح التعاون البناء.
وبشأن تنظيم تظاهرات شبه يوميه على الحدود مع مصر، قال النونو إن مثل هذه الفعاليات تأتى كرد رد فعل شعبى والحكومة لا تتدخل بها، لكنه أشار إلى أن الوضع على الحدود "مضبوط بشكل تام ولم يمسه أحد".
ولجأت حركة حماس التى تسيطر على قطاع غزة منذ منتصف يونيو عام 2007، إلى تنظيم تظاهرات يومية قبالة الشريط الحدودى مع مصر للضغط من أجل حل الأزمة، بما يعيد المشاهد ذاتها خلال عهد نظام الرئيس المصرى المخلوع محمد حسنى مبارك.
وسبق أن اجتاز الآلاف من الفلسطينيين مدينتى رفح والعريش الـمصريتين فى يناير 2008 بعد قيام مسلحين فلسطينيين بتدمير أجـزاء مـن السياج والجدار الإسمنتى الفاصل بين قطاع غـزة ومصر، وذلك عقب فرض إسرائيل حصارا مشددا على القطاع ردا على سيطرة حماس على الأوضاع فى القطاع.
من جهة أخرى اعتبر النونو عرض رئيس حكومة تصريف الأعمال فى السلطة الفلسطينية سلام فياض باستمرار توريد وقود صناعى من إسرائيل لصالح محطة تشغيل الكهرباء الوحيدة فى القطاع على أن يتم تغطية تكاليفه بأنه "دليلا على رغبته فى حل أزمة حكومته المالية على حساب غزة".
وقال النونو إن "تصريحات فياض تؤكد رواية الحكومة بأنه يسعى لحل أزمة سلطة رام الله المالية من خلال ثلاثين مليون دولار شهريا كتعريفة جمركية يجبيها من خلال إدخال الوقود عبر معبر (كرم أبو سالم) الإسرائيلى لإنقاذ حكومته من الإفلاس"، وأضاف: "واضح أن فياض يريد إنقاذ موقفه وحكومته على حساب معاناة غزة".
وكان فياض عرض استمرار توريد الوقود الصناعى إلى غزة مقابل التزام شركة الكهرباء فى القطاع بتغطية تكلفته، مشيرا إلى أن الحل الذى تم التوصل إليه بالتشاور مع مصر، والذى تم بموجبه إدخال 450 ألف لتر من الوقود الصناعى أول أمس لصالح محطة التوليد فى غزة، هو "حل مؤقت".
وبدأت أزمة نقص الوقود منذ نهاية ديسمبر بتراجع كميات توريده عبر أنفاق التهريب مع مصر، قبل أن يأخذ منحى تصاعديا وصل حد نفاذه بشكل شبه كلى من محطات تعبئة الوقود ما أدى إلى توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة فى القطاع فى 12 فبراير الماضى. وأدت الأزمة إلى وصول العجز فى انقطاع التيار الكهربائى فى قطاع غزة إلى 70 بالمئة.
حماس: لا نخطط لانفجار شعبى باتجاه مصر ونريد حلا بالطرق الرسمية
الأحد، 25 مارس 2012 01:27 م
المتحدث باسم حكومة حماس المقالة طاهر النونو
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
سلام
يعنى ايه؟؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
samir
احنا هنصرف عليكم
عدد الردود 0
بواسطة:
جميل إبراهيم
خليكم رجاله
عدد الردود 0
بواسطة:
علي ابو احمد
تنبهوا ياسادة ..
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد المصري
نقول من تاني
عدد الردود 0
بواسطة:
kimo migo
الاستاذ نونو بيه !!
عدد الردود 0
بواسطة:
ناصر الجوهرى
لا للغة التهد يد
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى
غزة هى سبب الازمة فى مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى عاشق لترابها
ميستهلوش عنوان
عدد الردود 0
بواسطة:
sayed (مصرى)
كلنا اخوة