تبادل الاتهامات بين وزراء الحكومة وراء اشتعال أزمة المواد البترولية.. توقف حركة المرور بشوارع القاهرة والجيزة بسبب اختفاء البنزين والسولار.. و"التموين" تضع خطة لتأمين احتياجات المحطات لتفادى الأزمة

الأحد، 25 مارس 2012 05:04 م
تبادل الاتهامات بين وزراء الحكومة وراء اشتعال أزمة المواد البترولية.. توقف حركة المرور بشوارع القاهرة والجيزة بسبب اختفاء البنزين والسولار.. و"التموين" تضع خطة لتأمين احتياجات المحطات لتفادى الأزمة جانب من اجتماعات الحكومة -صورة ارشيفية
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اشتعلت أزمة المواد البترولية فى العديد من المحافظات، بسبب العجز الشديد فى كميات السولار والبنزين الواردة إلى محطات الوقود، فى ظل تبادل الاتهامات بين المسئولين فى كل من وزارتى البترول والتموين، خاصة بعدما أكدت وزارة البترول خلال الأيام الماضية أن ضعف الرقابة على محطات الوقود وراء اشتعال الأزمة، فى الوقت الذى تؤكد فيه وزارة التموين أن مهمتها تنحصر فى الرقابة فقط، وتحرير محاضر للمخالفين، مما أدى إلى إغلاق شوارع القاهرة والجيزة أمام محطات الوقود أملا فى حصول المواطنين، على المواد البترولية بالسعر الرسمى، حيث فشل العديد من أصحاب المنشآت وسائقى الميكروباص والنقل الجماعى فى الحصول على السولار والبنزين، وتوقفهم عن العمل لعدة ساعات، حتى لجأت وزارة التموين لتكليف مفتش تموين بالتواجد بكل محطة، أثناء استلام وبيع المواد البترولية، للتأكد من عدم تلاعب البعض فى الكميات وتهريبها فى السوق السوداء.

وفى الجيزة، خاصة فى مناطق الهرم وشارع التحرير بالدقى، امتدت الطوابير وحمل المواطنون الجراكن الفارغة، أملا فى الحصول على السولار والبنزين، الأمر الذى أدى إلى تكدس السيارات والمواطنين بالشوارع، وهو الأمر الذى انعكس على الحالة المرورية التى أصيبت بالشلل بشكل تام.

وفى القاهرة تمكنت الإدارة العامة لمباحث التموين من إحباط تهريب كميات كبيرة من المواد البترولية، حيث تم ضبط 40 ألف لتر سولار لدى إحدى محطات الوقود بمدينه نصر قبل قيام المسئول عن المحطة بالتصرف بها، وبيعها فى السوق السوداء، إضافة إلى أنه تم التحفظ على 30 ألف لتر بنزين لدى إحدى المحطات بمنطقة بالدراسة، نتيجة امتناع صاحب المحطة عن البيع للمواطنين.

فيما أكد مصدر مسئول بوزارة التموين والتجارة الداخلية لـ"اليوم السابع" أن مهمة الوزارة تنحصر فى الرقابة فقط، وتحرير محاضر لأصحاب المحطات المخالفة، وهو ما يحدث حاليا، فى حين تقوم وزارة البترول بتوفير الكميات فى مختلف المحافظات، لافتا إلى أن الوزارة تعكف على وضع خطة لتأمين احتياجات محطات الوقود من المواد البترولية، وتحديد أسماء المحطات التى لم تصلها الكميات المطلوبة، ومخاطبة وزارة البترول بضخ كميات فى الأماكن التى تعانى نقصاً فى السولار والبنزين لتفادى أى أزمات من الممكن حدوثها.

وجددت الشعبة العامة للمخابز مخاوفها من استمرار أزمة السولار فى المحافظات، فى ظل تعثر أصحاب المخابز فى الحصول على السولار من محطات الوقود بالسعر الرسمى، خاصة بعدما وصل جركن السولار زنة 20 لتراً فى السوق السوداء بسعر 35 جنيهاً، مطالبين الدكتور جودة عبد الخالق، وزير التموين والتجارة الداخلية، بضرورة توفير كمية من السولار لكل مخبز، حرصاً على عدم توقف المخابز البلدى عن إنتاج الخبز البلدى المدعم.

فى نفس السياق أكد المهندس فتحى عبد العزيز، رئيس قطاع الرقابة والتوزيع بوزارة التموين والتجارة الداخلية، أنه تمت مخاطبة مدير المديريات فى مختلف المحافظات بشأن تكثيف الرقابة على محطات الوقود، وتكليف مفتش تموين للتواجد بكل محطة أثناء استلام وبيع المواد البترولية للمواطنين؛ للتأكد من عدم امتناع البعض عن البيع، بهدف تهريب السولار والبنزين إلى السوق السوداء.

وفيما يتعلق بأزمة أسطوانات البوتاجاز أوضح عبد العزيز أنه تم توزيع كوبونات البوتاجاز على المحافظات بعد الانتهاء من حصر أسماء المواطنين المستفيدين من مشروع توزيع الأسطوانات بنظام الكوبون، والمقر البدء فى تنفيذه أول شهر مايو المقبل على مستوى الجمهورية، لافتاً إلى أنه سيتم فتح باب تسجيل بيانات المواطنين الذين ليست لهم بطاقات تموينية، لحصولهم على البوتاجاز خلال الأيام المقبلة.






مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

ابن البلد

الفرج قريب

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد يوسف

البلد عايزة رجالة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة