بالصور.. نانسى عجرم تفتتح مهرجان مسقط السينمائى فى نسخته السابعة

الأحد، 25 مارس 2012 12:27 م
بالصور.. نانسى عجرم تفتتح مهرجان مسقط السينمائى فى نسخته السابعة جانب من الحفل
رسالة مسقط ـ يوسف أيوب ومحمد سعد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
افتتحت مساء أمس الفنانة نانسى عجرم، سفيرة «اليونيسيف» للنوايا الحسنة، النسخة السابعة من مهرجان مسقط السينمائى الدولى، والذى نظمته الجمعية العمانية للسينما، وشهدته قاعة عمان بفندق قصر البستان، حيث أدت الفنانة اللبنانية مجموعة من أغانيها القصيرة، والتى ظهرت فى خشبة المسرح بثوب أسود قصير، ولم يبد عليها ذلك الاستعداد فى التزين، بخلاف مجموعة من الفنانات المدعوات من أمثال المصرية عبير صبرى التى لبست هى الأخرى ثوبا أسود، والمصرية نادية الجندى التى تزينت بالثوب الأخضر، فيما ارتدت الفنانة الهندية نانديتا داس، والسارى الهندى.



لوحة تراثية
بدأ حفل الافتتاح، الذى رعاه الدكتور عبد الله بن ناصر الحراصى رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون، بلوحة ترحيبية من التراث الشعبى العمانى، قدمها مجموعة من الهواة، وبقصيدة من الشعر الشعبى، ثم كلمة ألقاها الدكتور خالد بن عبدالرحيم الزدجالى رئيس جمعية السينما العمانية، قدم فيها إلماحة رشيقة عن تاريخ السينما، ودورها فى الارتقاء بفكر المجتمع.




وتحدث الحراصى عن الصورة المزرية للإنسان العربى التى حفلت بها اللقطات السينمائية العالمية، واعتبره الدكتور خالد انتهاكاً وجهلاًَ بالواقع، ولكن ما من سبيل سوى تقديم أفلام تقدم الصورة الحقيقية، مؤكداً "أن مدينة هوليوود أصبحت أعلى أجراًَ، ومقوماًََ اقتصادياً كبيراً، وذلك لرواج تجارة الأفلام السينمائية الشهيرة، وشهرة الفنانين فيها".




ورد الحراصى فى كلمته على أولئك المتسائلين عن جدوى إقامة مهرجان للسينما فى مسقط، وهو ما يؤكد مقولة "العربة قبل الحصان"، وأضاف أن مهرجان مسقط السينمائى هو الحصان الذى ستسير عليه تجربة الفن السينمائى فى عمان.




تكريم النجوم
وقام المهرجان، الذى أبهر الحضور فى حفل الافتتاح، بتكريم الفنانة المصرية نادية الجندى، والشيخ عبد الله بن شوين الحوسنى، وتكريم نخبة من كبار الفنانين العرب والعالميين من بينهم نادية الجندى، والنجمة الهندية نانديتا داس، والفنان الأمريكى الشهير فورست ويتاكر، والمغربى حميدو، والمخرج الروسى فيكتور بانريجى.



وفى لحظة التكريم، قام كل فنان بإلقاء كلمة أمام الحضور، حيث عبرت نادية الجندى عن سعادتها لوجودها فى عمان، ووصفت الشعب العمانى بأنه ذواق للفن، ومحب لكل الفنون، وتحدثت عن مسيرتها الفنية، حيث قدمت العديد من الأفلام التى عالجت مشاكل وقضايا اجتماعية معقدة، وتمنت للسينما العمانية أن تنهض، وتواكب الأعمال السينمائية العربية والعالمية.



وتحدث الفنان المغربى حميدو، حيث اعتذر للحضور عن لغته العربية المكسرة، ولكنه أبهر الحضور باستشهاده ببيت شعرى رفيع حيث قال: «والعذر عند كرام الناس مقبول»، ما يؤكد على حسه الأدبى.



وتحدث عن أطفال سوريا، إذ يجب علينا كفنانين وكإعلاميين أن نلتفت إليهم، وقدم شكره الخاص لجلالة السلطان المعظم على علاقته الرفيعة مع الشعب المغربى، وجلالة الملك المغربى.



أما الفنانة الهندية نانديتا داس فتحدثت بعد تكريمها عن أن العالم أصبح صغيراً، حيث لم تتصور نفسها أن تكون موجودة فى السلطنة، وأنها ستلتقى بجمهورها ومحبيها، لمناقشة القضايا التى تهم الإنسان.



أما فيكتور بانريجى فأكد على سعادته لزيارته مسقط، وهذه هى المرة الأولى التى يزور فيها الفنان الشرق الأوسط.



أما الفنان الشهير فورست ويتاكر فقدم رسالة شكر لجلالة السلطان المعظم، وهنأه على طيبة الشعب العمانى، وقال إن هذا المهرجان سيضيف لى الكثير، ومن المهم بمكان أن نتعرف على جزء مهم من العالم.



كما تحدث عبد الله بن شوين الحوسنى فى كلمة عن حفاوته بالمهرجان، وعلى نجاحه الرائع، وأشاد بدور رئيس المهرجان فى ما وصل إليه المهرجان من نجاح وتقدم.

من جهة أخرى، قدم الدكتور خالد عبد الرحيم الزدجالى، أعضاء لجان التحكيم بالمهرجان، والتى ضمت فى الأفلام الروائية كلاً من المخرجة الإيرانية شارملا تاجور، والفنانة المصرية عبير صبرى، والمخرج السورى حاتم على، أما لجنة تحكيم الأفلام التسجيلية فتضم كلاً من سودا شاه، وشمعة محمد، وأنيس الحبيب، وأحمد الأزكى.



أسرع عازف طبول
أدهش أسرع عازف طبول «سيفامانى»، وهو طبال هندى أثار عاصفة فى دنيا الموسيقى، الحضور فى حفل افتتاح مهرجان مسقط السينمائى، وإلى جانب استخدامه للطبول، استعان بالقرع على العصى، وكل ما تقع عليه يده، كما استعان بمزبلة بلاستيكية، اقتادها من خلف الكواليس، وأخذ يدندن عليها، دون أن يحدث أى خلل فى الإيقاع الموسيقى، وتفاعل معه الحضور حد الإدهاش، ورغم شهرته كعازف على الطبول، إلا أن سيفامانى ماهر أيضاً فى عزف الأودوكاى والأوكتوبان، كما هو ماهر فى العزف على الطبول. وبدأ سيفامانى عمله الرسمى كموسيقى فى سن الحادية عشرة، ويقال إنه زاول هذا الفن منذ سن السابعة، ومنذ ذلك الوقت المبكر لم يتراجع سيفامانى عن هوايته التى يعشقها.



وصلات صلاح الغنائية
أطرب صلاح الزدجالى الحضور بأغنيتين قصيرتين، أظهر مقدرته الفائقة فى الغناء باللغتين العربية والهندية، كما أظهر مقدرة فائقة فى قدرته على التصاعد بأنغام صوته، واستطاع صلاح الزدجالى أن يجذب إليه الأضواء، بأغنياته التى يقدمها على نهج البوب، وذلك فى جميع القنوات الموسيقية العربية.


























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة