كشفت دراسة أمريكية حديثة عن أن الجينات قد تلعب دوراً مهماً فى الإصابة بالسمنة، بعد أن توصلوا إلى اكتشافات جينات جديدة مسئولة عن رفع إقبال الأشخاص على تناول الأطعمة الدهنية، وترفع من فرص إصابتهم بالسمنة.
وأشارت الدراسة إلى أن كلا من جين "TAS2R38"، المسئول فى الأساس عن تذوق الأطعمة المرة، وجين "CD36"، الذى يحتمل علاقته بالدهون، قد يلعبان دوراً مهماً فى رفع فرص الإصابة بالسمنة، حيث يرفعان من قابلية الأشخاص لتذوق الأطعمة الدهنية والاستمتاع بتناولها، وهو ما يشجعهم على تناول كميات أكبر منها واكتساب المزيد من السعرات الحرارية، التى تؤدى فى النهاية إلى الإصابة بالسمنة وزيادة الوزن.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "the Journal of Food
Science"، وذلك فى العدد الأخير الصادر عن مارس الجارى، وأشرف على إجرائها مجموعة من الباحثين بمعهد تقنيى الأغذية الأمريكى.
وأضافت الدراسة، أن ما توصل إليه الباحثون قد يكون التفسير الوحيد لإقبال بعض الأشخاص على تناول الأطعمة الدهنية دون غيرها وتفضليهم لها مقارنة بغيرهم من الناس، وأكدت الدراسة أن ذلك قد يتيح لعلماء الأغذية تطوير أطعمة أو وسائل غذائية جديدة لمساعدة الأشخاص الذين لا يستطيعون التحكم فى كمية الدهون التى يتناولونها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة